نجل طبيب الغلابة: والدتي لن تدفن بجوار أبي.. أوصت أن تكون بجوار عائلتها

نجل طبيب الغلابة: والدتي لن تدفن بجوار أبي.. أوصت أن تكون بجوار عائلتها
- طبيب الغلابة
- زوجة طبيب الغلابة
- فاة زوجة طبيب الغلابة
- من هي زوجة طبيب الغلابة
- طبيب الغلابة
- زوجة طبيب الغلابة
- فاة زوجة طبيب الغلابة
- من هي زوجة طبيب الغلابة
عاشت معه سنوات طويلة، ورافقته في رحلته الإنسانية، التي كان يحاول فيها مساعدة البسطاء، لكنها لم تستطع العيش من دونه كثيرا، لترحل بعد وفاته بأقل من عام، فاليوم، توفيت الدكتورة فادية مالك، زوجة الدكتور محمد مشالي الشهير بلقب «طبيب الغلابة»، بعد نحو 10 أشهر من وفاة زوجها.
المئات من أهالي قرية «شبرا قاص» التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، شيعوا جثمان الدكتور فادية مالك، زوجة الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة، في مشهد جنائزي مهيب، عقب أداء صلاه الجنازة عليها عصر اليوم بأحد المساجد المجاورة لمقابر العائلة.
كانت تعاني من أزمة صحية قبل ووافاتها
هيثم محمد مشالي، نجل الدكتور الراحل محمد مشالي، يقول لـ«الوطن»، إنه قبل ما يقرب من شهر، تعرضت والدته لأزمة صحية، تدهورت على إثرها حالتها الصحية، حيث كانت تعاني من مشكلات في الكلى، وكانت بسببها تحتاج إلى جلسات غسيل كلوي طوال هذه المدة، هو ما سبب لها أيضا مشكلات صحية أخرى بالقلب.
ورغم الزواج الذي دام لسنوات طويلة بين الزوجين، إلا أنهما لم يكتب لهما أن يدفنا جوار بعضهما البعض، فالطبيب الراحل دفن في «ظهر التمساح» بمحافظة البحيرة، بينما دفنت زوجة طبيب الغلابة في مسقط رأسها بقرية «شبرا قاص» التابعة لمركز ومدينة السنطة، وهي القرية التى ولدت وعاشت بها طفولتها.
دفن أرملة طبيب الغلابة، في قريتها جاء بناء على وصيتها التي أوصتهم بها قبل مماتها، وهي أن تدفن في مقابر العائلة، لتكون بجوار شقيقتها وأمها بمقابر العائلة بقرية «شبرا قاص» بدائرة مركز السنطة، فكانت تربطهما علاقة قوية.
طبيب الغلابة
وتوفي الدكتور محمد مشالي المعروف بطبيب الغلابة، في يوليو الماضي، وذلك بسبب هبوط مفاجئ في الدورة الدموية، ولم ينقل إلى المستشفى، وكانت عيادته في محافظة الغربية، يكشف فيها على مرضاه بتذكرة سعرها لا يتجاوز الـ10 جنيهات.
وتدرج «طبيب الغلابة» في المناصب داخل مستشفيات محافظة الغربية، فشغل منصب مدير مستشفى الأمراض المتوطنة ثم مديرا لمركز طبي «سعيد» في طنطا حتى خرج على المعاش في 2004، ولديه 3 عيادات في مدينة طنطا، بجوار مسجد السيد البدوي، والثانية في قرية محلة روح، والثالثة في قرية شبشير الحصة، بمركز طنطا. وفي تصريح سابق لـ«الوطن»، أوضح أبناء طبيب الغلابة أنهم لم يستقروا على موقفهم تجاه العيادة، حيث يعملون في مجالات بعيدة عن الطب.