كورونا في الهند.. جثث الضحايا مكدسة وأسطوانة الأكسجين تعادل 21 ألف جنيه

كتب: لمياء محمود

كورونا في الهند.. جثث الضحايا مكدسة وأسطوانة الأكسجين تعادل 21 ألف جنيه

كورونا في الهند.. جثث الضحايا مكدسة وأسطوانة الأكسجين تعادل 21 ألف جنيه

أزمة كارثية تمر بها حاليا دولة الهند، حيث ارتفعت أعداد مصابي كورونا بشكل قياسي ويفوق الحد، كما تزايدت أعداد الضحايا أيضا بسبب نفاذ الأكسجين وعدم وجود الأسرة في المستشفيات.

وفي مشهد صادم يعكس خطورة الوضع في الهند، تم تكديس 22 جثة من ضحايا كوفيد 19 في سيارة إسعاف في حمولة زائدة في طريقها إلى المحرقة نظرا لعدم وجود أماكن في المستشفيات أو المشارح.

وتعد سيارة الإسعاف المحملة بالضحايا في ولاية «ماهاراشترا» هي أحدث دليل قاتم على المذبحة التي تكشفت في جميع أنحاء البلاد والتي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة مع حدوث طفرة جديدة في الفيروس بين السكان.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، انتزع ضباط الشرطة الهواتف من أيدي الناس أثناء محاولتهم تصوير سيارة الإسعاف التي كانت معلقة تحت وطأة الموتى، خارج المشرحة اليوم.

وتعهد رافيندرا جاغتاب، رئيس منطقة بيد بمعاقبة المسؤولين، لكنه أضاف أن هناك سيارتي إسعاف فقط لنقل القتلى إلى محرقة الجثث في المدينة وهناك حاجة إلى المزيد.

وتقع الهند في قلب عاصفة كوفيد في العالم، حيث تحترق المحارق الجنائزية على مدار الساعة في دلهي ومومباي والمستشفيات تحت حراسة مسلحة لحماية إمدادات الأكسجين، ورغم وصول إمدادات الطوارئ من بريطانيا والولايات المتحدة، بما في ذلك طائرة شحن تابعة للقوات الجوية الأمريكية مع 400 اسطوانة أكسجين يوم الجمعة، لا يزال هناك نقص حاد في الأكسجين والأدوية والأسرة في جميع أنحاء الهند.

ويموت الناس في الشوارع أو على نقالات خارج المستشفيات المكتظة، فيما يستغل البعض الأزمة في السوق السوداء لبيع الأكسجين والأدوية الأساسية الأخرى لأحبائهم، وقد يكون معظمها مزيف أو عجيم الفائدة تماما ضد كوفيد 19.

ويصل سعر أسطوانة الأكسجين في دلهي إلى أكثر من 1000 جنيه إسترليني أي ما يعادل نحو 21 ألف و725 جنيها مصريا، مقارنة قبل حدوث الوباء، في حين أن جرعة من عقار «ريمسفير» المضاد للفيروسات تكلف ما يقرب من 500 جنيه إسترليني، وكان سعرها العادي قبل الأزمة 20 جنيها إسترلينيا فقط.


مواضيع متعلقة