19 جمهوريا في «الشيوخ» الأمريكي يدعون إلى إقالة «جون كيري»

كتب: وكالات

19 جمهوريا في «الشيوخ» الأمريكي يدعون إلى إقالة «جون كيري»

19 جمهوريا في «الشيوخ» الأمريكي يدعون إلى إقالة «جون كيري»

وجه 19 عضوا جمهوريا في مجلس «الشيوخ»، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمطالبة بالتحقيق حول ما جاء في تسجيل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بشأن «جون كيري» مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون المناخ.

ودعا الأعضاء الجمهوريون، في الرسالة، الرئيس الأمريكي إلى إقالة «كيري» من منصبه فورا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وكشف تسجيل صوتي مُسرب لـ«ظريف»، الذي عمل عن كثب مع «كيري»، عندما تم التفاوض على الاتفاق النووي لعام 2015، زعم فيه أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أبلغه بما لا يقل عن 200 غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية إيرانية في سوريا.

ونقل موقع «إيران واير» الناطق بالفارسية عن مصادر خاصة، أن ضباطاً من وحدة استخبارات الحرس الثوري الإيراني داهموا صباح أمس الخميس مكاتب الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، وذلك في استمرار لتداعيات التسجيل المسرب لوزير الخارجية الإيراني، الذي أثار جدلاً واسعاً على الساحة السياسية، 

وبعد مشادة قصيرة مع حراس مكتب الرئيس ووزارة الخارجية، أخذ عناصر استخبارات «الحرس الثوري»، عدداً من الوثائق من المبنى، ووقعت المداهمات بعد أن قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إن وزارة المخابرات تحقق في مصدر مقابلة تم تسريبها مؤخراً مع «ظريف».

وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا»، نقلت في وقت سابق، عن مصدر مطلع في القضاء قوله إن أكثر من 15 شخصاً منعوا من السفر، في قضية تسريب الملف الصوتي لمقابلة «ظريف».

من جانه، قدم حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس الإيراني، أمس الخميس، استقالته من منصب رئيس «المركز الرئاسي للدراسات الاستراتيجية»، وفق شبكة «إيران إنترناشيونال».

«واشنطن»: الوفد الأمريكي المتوجه للشرق الأوسط  سيناقش عدة قضايا

وفي سياق آخر، أعلنت واشنطن، أن الوفد الأمريكي المتوجه للشرق الأوسط هذا الأسبوع، سيناقش عدة قضايا وليس ملف إيران فقط، وفقا لما ذكرته قناة«العربية» الإخبارية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إنه لا يزال هناك تحديات فيما يخص المفاوضات النووية مع طهران، مؤكداً أنه على إيران الامتثال أولاً قبل رفع العقوبات، رداً على تصريحات إيرانية اشترطت رفع العقوبات كاملة قبل العودة للاتفاق النووي.

وأشار «برايس»، في تصريحاته إلى تقدم وإمكانية نجاح مفاوضات فيينا.

وكانت طهران، أعلنت في وقت سابق، القبول بنتائج محادثات فيينا لكن بشرط رفع جميع العقوبات الأمريكية وتحقق طهران من ذلك، وفق التلفزيون الرسمي.

والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد»، يوسي كوهين، وسفير إسرائيل لدى واشنطن جلعاد أردان، أمس الخميس، وقال مصدر مطلع لوكالة «رويترز» للأنباء، إن المسؤولين عبرا عن قلقهما الشديد من أنشطة إيران النووية.

وأوضح المصدر-طلب عدم ذكر اسمه- أن الاجتماع الذي عقد في واشنطن جاء بعد محادثات جرت هذا الأسبوع بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي مئير بن شبات، والتي شدد فيها الوفد الإسرائيلي على حريتهم في العمل ضد إيران بالطريقة التي يرونها مناسبة.

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، إنه بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن العديد من القضايا الإقليمية وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين.

وقال «بوقدوم» في تغريدة، أمس الخميس، إنه تم التطرق إلى سبل إحياء وتقوية الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر والولايات المتحدة في مختلف المجالات وكذا تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الأوضاع في الصحراء الغربية، ليبيا ومالي.

القيادة المركزية: القوات الأمريكية متواجدة في العراق بناء على طلب الحكومة العراقية

 بدوره، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، بقاء قوات بلاده في العراق، في وقت يستعد فيه الجيش الأمريكي لمغادرة أفغانستان بشكل كامل.

وقال ماكنزي في لقاء خاص مع قناة «الحرة»الأمريكية، إن القوات الأمريكية متواجدة في العراق بناء على طلب الحكومة العراقية، ومستمرون في القتال ضد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بالتعاون مع «التحالف الدولي»، مضيفا إن المعركة ضد التنظيم الإرهابي لم تنته بعد.

وأوضح  الجنرال ماكنزي، أن مستقبل القوات الأمريكية في العراق سيتم تحديده من خلال المفاوضات مع الحكومة العراقية، معربا عن اعتقاده بأن القوات الأمريكية لن تغادر العراق قريبا، موضحا أن أذرع إيران في العراق، تعد تهديدا مباشرا للسيادة العراقية، فبجانب أنها تهدد القوات الأمريكية، فإنها تعد تهديدا للعراق أيضا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «الشرق الأوسط».

وأعرب قائد القيادة المركزية الأمريكية، عن أمله بأن لا يكون لدى إيران الرغبة في الحرب مع الولايات المتحدة، موضحا أن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات من أجل ضمان الحماية الكافية للقوات الأمريكية، هناك نزاعات منخفضة الحدة لكن بلاده لا تعتزم الدخول في هذه النزاعات.

وقال «البيت الأبيض» إن رئيس كوريا الجنوبية، «مون جاي إن»، سيزور واشنطن في 21 مايو المقبل لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لتأكيد التحالف الصارم بين البلدين.


مواضيع متعلقة