علامات ليلة القدر الصحيحة وفضلها.. «إشارة في شروق الشمس تميزها»

علامات ليلة القدر الصحيحة وفضلها.. «إشارة في شروق الشمس تميزها»
- تعرف على علامات ليلة القدر الصحيحة
- علامات ليلة القدر الصحيحة
- علامات ليلة القدر
- فضائل ليلة القدر
- تعرف على علامات ليلة القدر الصحيحة
- علامات ليلة القدر الصحيحة
- علامات ليلة القدر
- فضائل ليلة القدر
يحرص الكثيرون في رمضان وتحديدا في العشر الأواخر من الشهر على التماس ليلة القدر، والتعرف على علامات ليلة القدر الصحيحة وفضلها، ففي السطور التالية نسرد علامات ليلة القدر الصحيحة وفضلها، بحسب ما أعلنت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أنه موعد ليلة القدر، يقترب مع العشر الآواخر من شهر رمضان الكريم.
تعرف على علامات ليلة القدر الصحيحة وفضلها
وتقول دار الإفتاء، إن التعرف على علامات ليلة القدر الصحيحة وفضلها في شهر رمضان الكريم، أن تكون السماء صافية ساكنة، ويكون معتدلاً، غير بارد ولا حارّ، وتخرج الشمس في صباحها من غير شُعاع تُشبه القمر في ليلة البدر؛ لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام «أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ، لا شُعَاعَ لَهَا».
علامات ليلة القدر الصحيحة: منها السكينة والطمأنينة
وتعرف علي علامات ليلة القدر الصحيحة وفضلها، في أنها تمتاز بالسكينة والطمأنينة، وراحة القلب، ونشاطه لأداء الطاعة، وتنزل الملائكة فيها لقوله تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ* سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
كما أن ليلة لا يُرمى فيها بنجم، لحديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «ليلةُ القدرِ ليلةٌ بَلْجَةٌ، لَا حارَّةٌ ولَا بَارِدَةٌ، ولَا سَحابَ فِيها، ولَا مَطَرٌ، ولَا ريحٌ، ولَا يُرْمَى فيها بِنَجْمٍ».
ليلة القدر وفضلها
وتكون ليلة القدر في ليلة من ليالي الوتر في رمضان، في العشر الأواخر منه؛ لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم: «وَقَدْ رَأَيْتُ هذِه اللَّيْلَةَ فَأُنْسِيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، في كُلِّ وِتْرٍ».
وفضّل الله ليلة القدر على غيرها من الليالي، كما أنّ فعل الخير فيها ليس كفِعله في غيرها؛ فالعمل الصالح فيها خير من العمل في ألف شهر ممّا سواها.
-ومن فضل ليلة القدر، نزول سورة كاملة في فضلها، وقد سُمِّيت باسمها، كما أنّ القُرآن الكريم نزل فيها، وينزل فيها جبريل -عليه السلام-، ومعه الملائكة إلى الأرض، ويبقون فيها يُؤمّنون على دعاء الداعين إلى طلوع الفجر، قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ»، واعتبارها ليلة سلام وأمان، فالله لا يُقدّر فيها إلّا السلامة، قال تعالى: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
ومن أحب الأعمال فيها قيام ليلها ابتغاء وجه الله تعالى سببٌ لغفران ما تقدَّم من ذنوب العبد، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ».