قتلته أمه.. دفن الطفل «رحيم» رضيع بولاق وحبس الأبوين 15 يوماً

قتلته أمه.. دفن الطفل «رحيم» رضيع بولاق وحبس الأبوين 15 يوماً
- الطفل رحيم
- حادث بولاق
- حادث الرشاح
- جثة على مكتب رئيس المباحث
- أم تقتل رضيعها
- الطفل رحيم
- حادث بولاق
- حادث الرشاح
- جثة على مكتب رئيس المباحث
- أم تقتل رضيعها
صرحت النيابة العامة بدفن جثمان الطفل «رحيم»، الذي توفي عن عمر 3 شهور، بعدما أقدمت والدته على قتله، انتقاماً من زوجها، الذي هددها بالانفصال عنها، في جريمة بشعة هزت شارع «الرشاح» في منطقة بولاق، بمحافظة الجيزة، كما أمرت النيابة بحبس والدي الطفل، على ذمة التحقيق.
واصطحبت أسرة الطفل الرضيع جثمانه من المشرحة، حيث تم دفنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، في مقابر الأسرة بحضور عدد قليل من ذويه، ووسط بكاء هستري من قبل أشقاء الطفل وأقاربه.
حبس الزوج
وقال «أحمد س.»، عم الطفل الضحية، إن النيابة العامة قررت حبس شقيقه والد الطفل، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعد توجيه إليه تهم تعذيب زوجته، وإجبارها على التوقيع على ايصالات أمانة، للتنازل عن مستحقاتها فور الانفصال عنها.
وأكد عم الطفل «رحيم» أن أشقاءه من الأب، يسألون عن شقيقهم باستمرار وسط بكاء هستيري بعد مقتل شقيقهم، وحبس والدهم على ذمة التحقيقات.
جثة على مكتب رئيس المباحث
بداية الواقعة تمثلت في ذهاب موظف بحي الدقي إلى مكتب رئيس مباحث بولاق، حاملاً جثمان طفله الرضيع، 3 شهور، حيث وضع الجثمان على مكتبه، متهماً زوجته الثانية، والدة الطفل، بقتله.
وعلى الفور، تم إلقاء القبض على الأم التي اعترفت أمام النيابة العامة بأنها قتلت رضيعها انتقاماً من زوجها، بعد تهديده لها بالانفصال عنها فور انتهاء شهر رمضان.
بداية ملابسات الواقعة
وترجع ملابسات الواقعة إلى ما يقرب من أسبوع، بعد اكتشاف الزوج لرسائل عبر تطبيق «واتسآب» بين زوجته وطليقها السابق، فقام بالاعتداء عليها بالضرب وإجبارها على التوقيع على إيصالات أمانة، وأبلغها بأنه سيقوم بالانفصال عنها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
حاولت الزوجة، البالغة من العمر 26 سنة، وفق ما ذكرت في التحقيقات، أن توضح لزوجها ما بدا له من تفاصيل خاطئة، مؤكدةً أنها كانت تتواصل مع طليقها بسبب مستحقات مالية من نفقة لأطفالها، لكنه لم يستجب لحديثها.
حيلة شيطانية
فكرت الأم في حيلة للانتقام من الأب قبل الانفصال، فلم تجد سوى رضيعها «رحيم»، 3 أشهر، وهو الطفل الأقرب للزوج، فقررت التخلص منه انتقامه من أبيه، أو كما قالت في التحقيقات: «كانت روحه فيه، عشان كدة حبيت أحرق قلبه عليه».
استفردت الأم برضيعها في غرفتها وقامت بالاعتداء عليه بالضرب في أنحاء متفرقة من جسده الصغير، ليتعالى صراخ الطفل، وتتواصل اعتداءات الأم حتى اضطرت إلى خنقه لكتم صوته، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها، وادعت وفاته طبيعياً.
وصل الأب إلى المنزل فور علمه بالنبأ، وأسرع بحمل طفله الرضيع، وتوجه به إلى مكتب رئيس مباحث بولاق ووضع جثمان الطفل على مكتبه، قائلًا: «يا فندم، مراتي قتلت ابني ودي جثته»، حيث تم تحرير محضر بقسم الشرطة، صدر بناء عليه أمر ضبط وإحضار للزوجة المتهمة بالقتل.
مفاجأة كبرى
لكن المفاجأة الأكبر هي اعتراف الأم بأنها قتلت الطفل عمداً انتقاماً من زوجها، حيث قامت بتمثيل الجريمة مساء أمس في منزل الزوجية، وقررت النيابة العامة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.