الإرهابي عبد الغني العارف.. ممول مذبحة كرداسة (نص التحقيقات)

الإرهابي عبد الغني العارف.. ممول مذبحة كرداسة (نص التحقيقات)
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة عن تفاصيل مذبحة كرداسة التي راح ضحيتها 13 شهيدًا عن الإرهابي «عبدالغني العارف إبراهيم» هو الممول الرئيسي للمذبحة بشراء الأسلحة والمتفجرات اللازمة لتنفيذ المخطط الإجرامي، وقام المتهم الثاني عشر محمد عبدالسميع حميدة بشرائها لعلاقته الوطيدة بالعناصر الجنائية الضالعة في مجال تهريب الأسلحة عبر الحدود الغربية للبلاد، واضطلع المتهمان الثاني والثالث بمسؤولية تدبير كميات أخري من الأسلحة الآلية وأسلحة الآر بي جي وتصنيع القنابل وإمداد المتهمين عناصر التنظيم بها.
وأضاف أن المتهم الأول قام بتكليف المتهمين الثاني، والثامن عشر محمود إدريس عطية والتاسع عشر، أحمد متولي السيد بتدريب المتهمين أعضاء التنظيم على استخدام الأسلحة النارية والمتفجرات، وتولى المتهمون الثالث والسابع عشر وليد سعد أبوعميرة والثاني والعشرون عصام الدين نصر الدين فرج الغزلاني مسؤولية نقل وتخزين الأسلحة والذخائر والمفرقعات.
الهروب من كرداسة
وأضاف الشاهد أن المتهمين تمكنوا من الهروب من مدينة كرداسة عقب بسط قوات الشرطة سيطرتها الأمنية على المدينة وتولي المتهم الحادي والعشرون أحمد محمود سلامة بتكليف من المتهم الأول مسئولية التنسيق والاتصال بين المتهمين أعضاء التنظيم بلوغاً لأهداف مشروعهم الإجرامي وارتكاب العمليات العدائية داخل البلاد، في حين تولي المتهم السابع مصطفي محمد حمزاوي مسؤولية توفير وسائل الإعاشة للمتهمين أعضاء التنظيم، واختتم الشاهد شهادته في هذا الصدد بأن تحرياته السرية توصلت إلى قيام المتهمين أعضاء التنظيم عقب فرارهم من مدينة كرداسة على أثر بسط قوات الشرطة سيطرتها الأمنية على المدينة باتخاذ المزرعة الكائنة بتقسيم جمعية السلام للإصلاح الزراعي بالجبل الغربي بالقرب من سجن القطا مأوي لهم ولعقد لقاءاتهم التنظيمية وتخزين الأسلحة والمتفجرات بها.
8 عبوات دافعة لقذائف RPG وسلاحان رشاش متعدد وآلاف الطلقات
ويضيف الشاهد أنه نفاذاً لإذن النيابة العامة الصادر بتاريخ 3/10/2013 انتقل والشاهد الثاني إلى المزرعة سالفة الذكر، تمكن من ضبط المتهمين السادس محرزاً بندقية آليةتحمل مفردات الرقم 061391256 والسابع محرزاً بندقية آليةتحمل مفردات الرقم 2704540-1-56، والثامن محرزاً بندقية آلية تحمل مفردات الرقم ،10415 والتاسع محرزاً بندقية آليةتحمل مفردات الرقم 5342283/2004، والعاشر محرزاً بندقية آلية تحمل مفردات الرقم 1470 EK 76 والمشار إليهم بالبند 13/ك، بينما تمكن المتهم الرابع من الفرار وبتفتيش المزرعة عثر على اثنين قاذف صواريخ RPG، عدد ثماني قذائف RPG، عدد ثماني عبوات دافعة لقذائف RPG، وسلاحين رشاش متعدد، بندقية آليةماركة FN، بندقية آليةماركة برتا، بندقية خرطوش، ثماني بنادق إلىة، وفردي خرطوش محليي الصنع، مسدس ماركة حلوان يحمل مفردات الرقم 16349، عدد خمس وعشرين خزانة سلاح آلي، عدد ثماني وأربعين قنبلة محلية الصنع، خمس منها بدون مفجر، عدد أربعة مفجر، قنبلة غاز، أربعة هواتف محمولة اثنان منها مجهزة بدائرة تفجير، عدد ثمانية أكياس بودرة صفراء اللون لمادة يشتبه في كونها مفرقعة، عدد ألف وثماني وثمانين طلقة إلى متعدد، عدد ألف وثلاثمائة وأربع وأربعين طلقة آليةوفارغ طلقة، عدد ثماني وعشرين طلقة خرطوش، ثمانية أقنعة واقية من الغاز، عدد اثنين فتر لقناع الغاز، عدد اثنين جهاز لاسلكي بقاعدتهما الخاصة بهما، كيس أسود صغير به مسامير ورمان بلي وصواميل، نظارة مكبرة، جهاز حاسب إلى محمول ماركة HP، عدد اثنين صديري أحدهما واقٍ من الرصاص، عدد تسع شرائح هاتف محمول، عدد ثلاثة هواتف محمولة، مبلغ ستة عشر ألفاً وستمائة وخمسة عشر جنيهاً، عدد اثنين قالب لمادة مفرقعة تشبه مادة TNT، عدد خمس دوائر كهربائية، لفة سلك أزرق اللون، عدد خمس قطع مغناطيسية دائرية الشكل، وبمواجهة المتهمين من السادس حتى العاشر أقروا بحيازتهم للأسلحة والمتفجرات وجميع المضبوطات.
القاتل يكشف تفاصيل تنفيذ اغتيال الشهيد نبيل فراج
وأضاف الشاهد أن تحرياته التكميلية أكدت أنه في ذات الإطار العدائي التنظيمي ونفاذاً لتكليفات المتهم الأول وجد المتهم الخامس في أكمنة مسلحة بمداخل مدينة كرداسة لصد محاولات قوات الشرطة بسط سيطرتها الأمنية على المدينة وبتاريخ 19/9/2013 توجه المتهم الخامس لمدخل مدينة كرداسة محرزاً سلاحاً نارياً «مسدس» عيار 9 مم يحمل أرقام 16349 سبق له الاستيلاء علىه من عهدة مركز شرطة كرداسة إبان اقتحامه، وحال مشاهدته قوات الشرطة أطلق صوبهم أعيرة نارية، فأصاب أحدها المجني عليه اللواء نبيل عبدالمنعم فراج فأرداه قتيلاً وذلك حال وجود المتهم الخامس عشر/ صلاح فتحي حسن النحاس برفقته وبحوزته سلاح ناري «بندقية آلية» أمده به المتهمان الأول والثاني وأطلق منه أعيرة نارية صوب قوات الشرطة والشهود من الثالث إلى السابع، ثم تخلي عنها ولاذ بالفرار، فتمكنت قوات الشرطة من ضبطها.
خطة الجريمة
وأضاف أن تحرياته توصلت لاشتراك المتهم السادس محمد سعيد فرج سعد في الأكمنة المشار إلىها بتكليف من المتهم الأول وبحوزته سلاح ناري «بندقية إلىة» وقنابل محلية قام بتصنيعها المتهمان الثاني والثالث وأمده بها المتهم الأول واستخدم إحداها المتهم السادس بأن قام بإلقائها من مسكنه في اتجاه قوات الشرطة المكلفة بضبطه، قاصداً قتلهم، الأمر الذي نجم عنه إصابة الشهود من التاسع حتي السابع عشر، ولاذ بالفرار تاركاً باقي القنابل بمسكنه وتم ضبطها بمعرفة قوات الأمن المركزي.
واختتم الشاهد شهادته بأن تحرياته السرية أكدت أنه وحال قيام الشهود من الثامن عشر حتي الرابع والعشرين بتنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم الثاني عشر أبصروه وبرفقته المتهم الثالث والعشرون خالد على محمد، وعلى أثر ذلك ألقي المتهم الثاني عشر قنبلة يدوية صوبهم مما أدي إلى إحداث إصابات متفرقة بأجسادهم وضبط بحوزته قنبلة أخري كان يحاول إلقاءها علىهم، إلا أنهم تمكنوا من ضبطه وإحكام السيطرة علىه وأن المتهم الثالث والعشرين كان موجوداً معه يشد من أزره، عالماً بحيازته للقنبلتين سالفتي البيان.
الشاهد الثاني: م.ش.م، نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطني يشهد بمضمون ما شهد به سابقه بخصوص واقعة الضبط. الشاهد الثالث: و.ج.ع، السن 23، سائق ومجند بمعسكر قوات الأمن يشهد أنه بتاريخ 19/9/2013 وجد رفقة المجني علىه اللواء نبيل عبدالمنعم فراج مساعد مدير أمن الجيزة، والذي كان يتولي قيادة القوات المنوط بها تأمين منفذ كوبري كرداسة، وحال ترجل الأخير على الكوبري مولياً وجهه صوب مدينة كرداسة فوجئ بوابل من الأعيرة النارية يطلق باتجاهه من مسافة قريبة من سلاح إلى ومسدس مصدرهما الجهة إلىمني للمجني علىه بقصد قتله والقوات المرافقة له لمنعهم من دخول المدينة وأصيب على أثرها الأخير بطلق ناري بالجانب الأيمن من الصدر، وسقط أرضاً متأثراً بجراحه وتوفي إثر ذلك. الشاهد الرابع: إبراهيم الراعي إبراهيم الشناوي، السن 37، مندوب شرطة بقسم شرطة العجوزة.
سرقة سلاح من شهيد شرطة
الشاهد الخامس: م.م.م.أ، أمين شرطة بقسم شرطة العجوزة. يشهدان بمضمون ما شهد به سابقهما الشاهد السادس: م.م.س، نقيب شرطة بإدارة البحث الجنائي يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه وأرشد عن مقطع فيديو على شبكة المعلومات الدولية يظهر مقتل المجني علىه سالف الذكر الشاهد السابع: ت.م.ح، مراسل صحفي بقناة المحور الفضائية، يشهد أنه وجد بمنطقة كرداسة في الساعات الأولي من فجر يوم 19/9/2013 لمباشرة عمله الإعلامي في تغطية الحملة الأمنية التي تستهدف المدينة، وهنالك تناهي إلى سمعه دعوات من بعض الموجودين بالمنطقة بالاستعداد لقدوم قوات الشرطة والجيش ولاعتلاء أسطح العقارات وقاموا بنصب أكمنة على مداخل ومخارج المدينة ووضع إطارات السيارات بها، فاضطر لمغادرتها، ثم عاد إلىها مجدداً صحبة المجني عليه اللواء نبيل عبدالمنعم فراج، والقوات المرافقة له، صباح ذات اليوم وشاهد واقعة مقتل المجني عليه على النحو الذي وصفه الشهود من الثالث حتى السادس.
الشاهد الثامن: إبراهيم على على رخا، السن 58، مقدم شرطة ونائب مأمور مركز شرطة كرداسة يشهد بأن المسدس ماركة حلوان عيار 9 مم طويل الرقم 16349 كان بعهدة محمد سيد أحمد عبدالله، أمين شرطة بمركز شرطة كرداسة، والذي تم قتله وسرقة ذلك السلاح منه بتاريخ 14/8/2013 إبان اقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل العاملين به، موضوع القضية رقم 12749 لسنة 2013 جنح مركز كرداسة.
الشاهد التاسع: صفوت حمدي عبدالسلام حماد، 29 سنة، نقيب شرطة بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي. يشهد أنه بتاريخ 19/9/2013 ونفاذاً لقرار النيابة العامة الصادر بضبط وإحضار المتهم السادس توجه إلى مسكنه رفقة الشهود من العاشر حتي السابع عشر حيث أبصره يطل من إحدي نوافذ منزله ثم ألقي علىهم قنبلة محلية الصنع قاصداً من ذلك إزهاق أرواحهم ومنعهم من ضبطه وقد أسفر انفجارها عن إصابته بشظايا بفخذه إلىمني وإصابة الشهود من العاشر حتي السابع عشر.
شهادات أبطال الشرطة في اقتحام كرداسة: أصيبوا بشظايا طلقات وقنبلة
الشاهد العاشر: ب.ع.ح، ملازم أول شرطة بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي يشهد بمضمون ما شهد به سابقه وأضاف أن انفجار القنبلة أسفر عن إصابته بشظايا بالفخذ إلىسري. الشاهد الحادي عشر: أ.ع.أ، نقيب شرطة بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي. يشهد بمضمون ما شهد به سابقاه وأضاف أن انفجار القنبلة أصابه بشظايا بقدمه اليمنى وفخذيه. الشاهد الثاني عشر: ز.ش.ز، نقيب شرطة بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي الشاهد السادس عشر: [ThirdQuote] سيد حمزة على محمد، 22 سنة، مجند شرطة بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي. يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه، وأضاف أن انفجار القنبلة أصابه بشظايا بقدمه إلىسري.
شهادة مجند بالعمليات الخاصة
الشاهد السابع عشر: محمد حسين فخري عبدالرحيم، 21 سنة، مجند شرطة بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي. يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه وأضاف أن انفجار القنبلة أصابه بشظايا بقدمه إلىسري. الشاهد الثامن عشر: أ.م.م، نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطني يشهد أنه بتاريخ 5/10/2013 ونفاذاً لإذن النيابة العامة بضبط وتفتيش شخص المتهم الثاني عشر انتقل رفقة الشهود من التاسع عشر إلى الرابع والعشرين لمحل وجود المأذون بضبطه حيث أبصره وبرفقته المتهم الثالث والعشرون، وحال تنفيذ أمر الضبط أخذ المتهم الثاني عشر يقاومهم مردداً عبارات مفادها تكفير ضباط الشرطة القائمين على ضبطه وأخرج قنبلة يدوية سحب فتيلها وألقاها بين القوات قاصداً قتلهم ومنعهم من ضبطه فانفجرت وتناثرت شظاياها لتصيبه بالقدم إلىسري وأصابت الشهود سالفي الذكر بإصابات متفرقة، وأثناء محاولة السيطرة علىه أخرج قنبلة يدوية أخري محاولاً إلقاءها صوبهم إلا أنهم تمكنوا من شل مقاومته والحيلولة دون ذلك.
شظايا قنابل العناصر الإرهابية أصابت أبطال الشرطة
الشاهد التاسع عشر: ح.م.أ، عقيد شرطة بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن مطروح. يشهد بمضمون ما شهد به سابقه وأن انفجار القنبلة أصابه بشظايا بالبطن والساق إلىمني. الشاهد العشرون: ممدوح أحمد محمد على، 34 سنة، عريف شرطة بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن مطروح. يشهد بمضمون ما شهد به سابقاه وأضاف أنه أصيب من جراء انفجار القنبلة بشظية بالعضد الأيسر. الشاهد الحادي والعشرون: ع.أ.ح.م، رائد شرطة بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن مطروح. يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه. الشاهد الثاني والعشرون: مسعود لطفي نصر، 31 سنة، عريف شرطة بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن مطروح. يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه، وأنه أصيب من جراء انفجار القنبلة بشظية في بطنه وأخريين بفخذه وذراعه إلىمني. الشاهد الثالث والعشرون: أحمد السيد خليل، 30 سنة، ضابط بقطاع الأمن الوطني يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه وأنه أصيب من جراء انفجار القنبلة بشظية بالبطن. الشاهد الرابع والعشرون: باسم محمد صبري، 31 سنة، ضابط بقطاع الأمن الوطني يشهد بمضمون ما شهد به سابقوه، وأنه أصيب من جراء انفجار القنبلة بشظية بالفخذ إلىسري.
مدير الطب الشرعي
الشاهد الخامس والعشرون: هشام عبدالحميد فراج، 51 سنة، مدير عام دار التشريح بمصلحة الطب الشرعي.
يشهد بأن وفاة اللواء نبيل عبدالمنعم فراج بتاريخ 19/9/2013 تعزي إلى توقف القلب والتنفس نتيجة إصابة نارية حدثت من عيار ناري واحد معمر بمقذوف مفرد أطلق من سلاح مششخن الماسورة من عيار 9مم طويل باتجاه أساسي من إلىمين لليسار وأن مسافة الإطلاق تتراوح من خمسة عشر إلى ثلاثين متراً، وأن السلاح المضبوط رقم 16349 عبارة عن مسدس حلوان بماسورة مششخنة يطلق أعيرة 9 مم طويل، وهو كامل الأجزاء وصالح للاستعمال، وأن هذا السلاح هو المستخدم -دون غيره- في واقعة قتل المجني علىه/ نبيل عبدالمنعم فراج وأن الواقعة جائزة الحدوث وفقاً للتصوير الوارد بأقوال الشهود من الثالث حتي السابع وإقرارات المتهمين السابع والتاسع بالتحقيقات. الشاهد السادس والعشرون: م.ع.م، لواء شرطة نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة. يشهد بأن تحرياته السرية توصلت إلى أنه وبتاريخ 19/9/2013 ألقي المتهم السادس قنبلة يدوية على الشهود من التاسع حتي السابع عشر قاصداً قتلهم مما أدي لإصابتهم بإصابات متعددة ثم لاذ بالفرار وتمكنت القوات من ضبط سبع قنابل يدوية بمسكنه، وأضاف أن المتهم الخامس عشر كان يحرز -بذلك التاريخ- بندقية آليةأطلق منها أعيرة نارية صوب قوات الشرطة المنوط بها بسط السيطرة الأمنية على مدينة كرداسة وتخلي عنها وفر هارباً فتمكنت القوات من ضبطها. المتهمون استخدموا قنابل محلية وقاذفات صاروخية وأجهزة تحكم عن بعد في الهجوم على القسم الأدخنة تتصاعد من قسم كرداسة بعد الهجوم المسلح من جانب الإرهابيين والتمثيل بجثث الضحايا «العارف» مول التنظيم لشراء الأسلحة.. و«مغاوري» أحضر القنابل.. و«إدريس ومتولي» دربا المتهمين على استخدام السلاح المتهمون هربوا من «كرداسة» عقب سيطرة «الشرطة» علىها.. واتخذوا مزرعة بالجبل الغربي مأوي لهم شعراوي الفرجاني ضبط قذائف «آر بي جي» وقنابل محلية الصنع و1088 طلقة آليةوأجهزة لاسلكي مع بعض المتهمين بركات «ويكا» و«النحاس» قتلا اللواء نبيل فراج عمداً وشرعا في قتل ضباط وأفراد شرطة مديرية أمن الجيزة «القفاص» المتهم السادس شرع في قتل النقيب صفوت حماد.. واستعمل مفرقعات محلية الصنع أعضاء التنظيم الإرهابي استخدموا أسلحة نارية غير مرخصة وذخيرة للإخلال بالأمن والنظام العام نيابة أمن الدولة العلىا: «غزلاني» و«أبوحمزة» استخدما الإرهاب في الاعتداء على أفراد «الجيش» و«الشرطة» واستهداف المنشآت العامة .
لوحة الخزي والعار
قائمة أسماء المتهمين شملت: 1- محمد نصر الدين فرج الغزلاني (هارب) السن 45، حاصل على ليسانس حقوق، مقيم بشارع الموقف الخلفي - كرداسة - الجيزة. 2- عصام عبدالمجيد دياب سيد وشهرته «أبوحمزة» (هارب) السن 51، صاحب محل بقالة - مقيم بـ5 شارع الجندي - الأوبرج - الهرم - الجيزة. 3 - إبراهيم فتحي مغاوري السهيت وشهرته «أبومريم» (هارب) السن 29، مندوب مبيعات - ومقيم بشارع ناهيا كرداسة - الجيزة. 4- محمود محمد السيد عبدالحليم الغزلاني (هارب) السن 25، حاصل على دبلوم صنايع - مقيم بـ15 شارع المأذون - كرداسة - الجيزة. 5- أحمد محمد يوسف عبدالسلام صالح وشهرته «أحمد ويكا» (هارب)، السن 27، ترزي - مقيم بجوار مسجد طلبة متفرع من شارع عادل البوهي - كرداسة - الجيزة. 6- محمد سعيد فرج سعد وشهرته «محمد القفاص» (محبوس)، السن 43، صاحب محل بقالة - مقيم بـ4 شارع محجوب السني - كرداسة - الجيزة. 7- مصطفي محمد حمزاوي عبدالقادر حجازي (محبوس)، السن 29، مقيم بشارع أولاد على، متفرع من شارع السوق القديم - كرداسة - الجيزة. 8- أحمد محمد محمد الشاهد (محبوس)، السن 33، محاسب، ومقيم بـ11 شارع سيد قاسم - كرداسة - الجيزة. 9- شحات مصطفي محمد على موسي وشهرته «شحات رشيدة» (محبوس)، السن 28، عاطل - مقيم بمركز كرداسة - الجيزة. 10- صهيب محمد نصر الدين فرج الغزلاني (محبوس)، السن 20، طالب - ومقيم بشارع الموقف القديم - كرداسة - الجيزة. 11- فرج السيد عبدالحافظ ربيع وشهرته «فرج الفار» (هارب)، السن 53، ومقيم ببهرمس - منشية القناطر. 12- محمد عبدالسميع حميدة عبدربه وشهرته «أبوسمية» (محبوس)، السن 32، حاصل على دبلوم معهد فني تجاري - مقيم بعزبة الشيخ عطيوة - محافظة مرسي مطروح. 13- عبدالغني العارف إبراهيم طلب (محبوس)، السن 46، ومقيم بـ27 شارع محمد عبدالعزيز - بولاق الدكرور - الجيزة. 14- جمال محمد إمبابي إسماعيل وشهرته «خالد» (محبوس)، السن 50، مقاول - مقيم بشارع ترعة المنصورية كوبري عابدين - كرداسة - الجيزة. 15- صلاح فتحي حسن النحاس (هارب)، السن 38، مقيم بجوار مسجد الرحمن - كرداسة - الجيزة. 16- عاطف الشحات عبدالعال الجندي (هارب)، السن 42، مقيم بـ20 شارع الشيخ حنفي من شارع عبدالله - كرداسة - الجيزة. 17- وليد سعد أبوعميرة غرارة (هارب)، السن 35، مقيم بشارع مسجد الشاهد - كرداسة - الجيزة. 18- محمود إدريس عطية يوسف وشهرته «محمود القزاز» (هارب)، السن 29، صاحب مكتب تجارة ملابس جاهزة - ومقيم بكفر أبوحميدة كرداسة - الجيزة. 19- أحمد متولي السيد جابر (هارب)، السن 29، حاصل على دبلوم فني صناعي - ومقيم بمنشأة رضوان - إمبابة - الجيزة. 20- أحمد عبدالحميد السيد عيسي (هارب) السن 34، تاجر مواشي - ومقيم بعرب الطوايلة - المطرية - القاهرة. 21- أحمد محمود سلامة القزاز، السن 49، سائق - مقيم بالحصواية - كرداسة - الجيزة. 22- عصام الدين نصر الدين فرج الغزلاني «هارب». 23- خالد على محمد على (محبوس) السن 31، تاجر - مقيم بـ9 شارع محمد حجازي - خلف قسم شرطة حدائق القبة - القاهرة.
الاتهامات
لأنهم في غضون الفترة من 14/8/2013 وحتي 5/10/2013 بدائرة مركز شرطة كرداسة - محافظة الجيزة أولاً: المتهمان الأول والثاني: أنشآ وأدارا وتوليا زعامة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أنشآ وأدارا وتوليا زعامة جماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج علىه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة وأبناء الديانة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. ثانياً: المتهمون من الثالث حتي الثاني والعشرين: انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها، بأن انضموا للجماعة -موضوع بند الاتهام أولاً- مع علمهم بأغراضها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.[SecondQuote]
ثالثاً: المتهمان الخامس والخامس عشر أيضاً: 1- قتلا عمداً مع سبق الإصرار والترصد المجني علىه نبيل عبدالمنعم فراج، لواء شرطة ومساعد مدير أمن الجيزة، بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتل قوات الشرطة المكلفة ببسط السيطرة الأمنية على مدينة كرداسة، وأعد المتهم الخامس لذلك الغرض سلاحاً نارياً «مسدس» والخامس عشر سلاحاً نارياً «بندقية إلىة» وتربصا لهم في المكان الذي أيقنا مرورهم فيه، وما إن ظفرا بهم حتي أطلقا صوبهم وابلاً من الأعيرة النارية قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأصاب المتهم الخامس المجني علىه بعيار استقر بالصدر محدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وقد ارتُكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
ونفذت مصلحة السجون، أمس الأول، حكم الإعدام في 9 مدانين في مذبحة كرداسة التي وقعت أحداثها عام 2013 بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة الإرهابيين.