«كنا ندافع عن حبنا» القصة الكاملة لقتل بائعة خضار علي يد ابنتها وخطيبها

كتب: حسن صالح

«كنا ندافع عن حبنا» القصة الكاملة لقتل بائعة خضار علي يد ابنتها وخطيبها

«كنا ندافع عن حبنا» القصة الكاملة لقتل بائعة خضار علي يد ابنتها وخطيبها

قررت نيابة القناطر الخيرية حبس فتاة وخطيبها 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيام الأولى بقتل أمها بمساعدة الثاني، بأن سهلت له دخول المنزل أثناء نوم والدتها وقام بطعنها بالسكين عدة طعنات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ووجهت النيابة لهما تهمة القتل العمد وقررت إرسال السلاح المستخدم في الواقعة للمعمل الجنائي وصرحت النيابة بدفن الجثة.

 وأدلت المتهمة الأولى «أسماء.م»، 19عاماً باعترافات تفصيلية، حيث قالت أن والدتها كانت دائمة التعدي عليها بالضرب وأنها كانت تتحمل ذلك ولكن عندما أبدت رغبتها في فسخ خطبتها من الشاب الذي تحبه، قررت قتلها، وذلك بعد أن اتفقت مع خطيبها المتهم الثاني «عبدالرحمن.ن»، سائق «توك توك»، بضرورة التخلص منها، للدفاع عن حبهما.

وأضافت المتهمة في التحقيقات: «يوم الحادث، كان البيت خاليا من أشقائي، حيث ذهبت شقيقتى الكبرى الى العمل وشقيقتي الصغري كانت في الدرس، واتصلت على خطيبي وفتحت له باب المنزل، وتسلل لحجرة أمي، وكانت نائمة، وحاولنا خنقها ولكننا فشلنا، فهرولت مسرعة وأحضرت سكين المطبخ وقام خطيبي بطعنها 8 طعنات بالجانب الأيسر بالبطن، حتى سألت دمائها على سرير غرفتها وفي حجرة نومها.

فيما قال المتهم الثاني إن المتهمة الأولى هي السبب، وهي التي خططت وفتحت له باب المنزل بحجة حمايتها من والدتها لأنها تقف في طريق سعادتها وتريد فسخ خطبتها، ولذالك سمع كلامها ونفذ الجريمة.

تلقى اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، إخطارًا من المقدم محمود علام رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، بورود بلاغا من «زينب.م»، 22 عامًا، بعثورها على جثة والدتها «ليلى.م»، 43 عامًا، بائعة خضار مقتولة داخل منزلها بقرية البرادعة دائرة المركز، وجرى إخطار اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية

وبالفحص تبين أن المجني عليها تعيش مع ابنتيها وهما أسماء، 19 عامًا وبسملة 10 سنوات، وأن ابنتها الكبرى اكتشفت الحادث واستغاثت بالجيران الذين أبلغوا الشرطة، وتبين من المعاينة الأولية إصابة المجني عليها بـ8 طعنات في الجانب الأيسر.

وبالفحص والتحري، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ابنة المجني عليها أسماء بمشاركة خطيبها المدعو «عبدالرحمن. ن»، سائق توك توك، لرغبة والدتها في فسخ الخطبة، فاتفقا سويًا على ارتكاب الواقعة.


مواضيع متعلقة