ابن «سمرة الراوي»: كورونا منعني من رؤية والدتي قبل وفاتها (فيديو)

03:01 ص | الأربعاء 28 أبريل 2021

قال ياسر جمال، ابن الست، سمرة الراوي، الناجية المشهورة من حادث قطاري سوهاج، إنه حاول التواصل مع والدته قبل وفاتها، أثناء حجزها في مستشفى حميات سوهاج، لتلقى علاج فيروس كورونا، ولكن مسؤولة دار المسنين التي كانت تشرف عليها رفضت وقالت إنه ممنوع زيارة مريض معدي بحكم حملها الفيروس.

وأضاف لـ«الوطن»، في بث مباشر من أمام منزل السيدة سمرة الراوي في منطقة الساحل في نجع حمادي، شمال محافظة قنا، إنه حزين جدا على فراق والدته وهي بعيد عنه وأنها ستترك أثرا في نفسه ونفوس أشقائه، موضحا أنهم يعيشون حالة حزن.

وطالب ياسر المسؤولين في سوهاج ومحافظة قنا، بمساعدته في استلام جثة أمه لدفنها في مقابر العائلة في صحراء «هو» في نجع حمادي.

وبعد لقائه مع «الوطن» انتقل إلى موقف نجع حمادي واستقل سيارة أجرة سوهاج عقب مكالمة تلقاها من أحد الأشخاص لا بد من الذهاب لاستلام الجثة الخاصة بوالديه وأن تكون معه أوراق ثبوتية مثل البطاقة الشخصية.

وأكد الجيران، بعد وفاة سمرة الراوي، أن ابنها ياسر من أطيب الناس ولم يسئ لها «هي في دار حق ونحن في دار باطل»، وحاول التواصل معها ولكن مشرفة دار المسنين منعته بعد علمه بإصابتها بفيروس كورونا.

وطالب الجيران، مديرية التضامن الاجتماعي في محافظة سوهاج، إذا كان يوجد مستحقات مالية خاصة بـ «سمرة»، يتم تسليمها لأبنائها لأن حالتهم صعبة ويحتاجون للمساعدة.

وكانت مديرية الصحة في سوهاج، ودار المسنين التي كانت تسكنه الست «سمرة»، بعد نجاتها من حادث قطاري سوهاج الشهر الماضي، بناء على طلبها، أعلنت وفاتها بعد أسبوع من إصابتها بفيروس كورونا.