مفتي الجمهورية: لا يمكن لإنسان أن يجزم بقبول عمله.. وهذه أمور تخص الله

كتب: عمرو حسني

مفتي الجمهورية: لا يمكن لإنسان أن يجزم بقبول عمله.. وهذه أمور تخص الله

مفتي الجمهورية: لا يمكن لإنسان أن يجزم بقبول عمله.. وهذه أمور تخص الله

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن هناك فرقا بين قبول الطاعة وأداء العبادات، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يجزم بأن عمله مقبولا، مؤكدا أن الشخص الذي يفعل ذلك الذي يتدخل في الأمور التي تخص الله وحده، مشددا على أن هذا يعد مصادرة على المشيئة مشيرا إلى أن الأعمال التي يؤديها أي إنسان هي بين الرجاء لقبولها من الله، والخوف من عدم القبول، ولكن لا يجزم بشيء.

وأضاف «علام» خلال استضافته في برنامج «كتب عليكم الصيام» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن أبو الصديق رضى الله عنه كان يقول دائما إنه لا يأمن مكر الله، ولو كانت إحدى قدميه في الجنة، وقال أيضا عمر بن الخطاب إنه لو قالوا إن كل الناس دخلوا الجنة إلا رجل لقلت إنه عمر، على الرغم من أن التقوى التي تحلى بها هؤلاء الأفراد، الذين كانوا يعيشون مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتعاملوا معه عن قرب من خلال رؤية وجهه الكريم والنفحات الطيبة، التي يصعب التعبير عنها.

وأشار مفتي الديار، إلى أن الجميع يعمل كما أمره الله وندعو الله أن يتجاوز عن خطايانا ويرزقنا الإخلاص، وأن نكون من المخلصين في الأعمال.

وتابع: «أقول لبنتنا التي ليست محجبة تحجبي وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يقبل منكي ما قدمتي من أعمال، وندعو الله أن نكون في رحمته جميعا ونحن لسنا معصومين ونعيش مع الذنوب ونستغفر الله منها دائما».


مواضيع متعلقة