اقتصادي: بايدن سيقترح زيادة ضريبية على مكاسب الأشخاص الأكثر ثراء

اقتصادي: بايدن سيقترح زيادة ضريبية على مكاسب الأشخاص الأكثر ثراء
- بايدن
- الرئيس الأمريكي
- الإصلاح الضريبي
- البيت الأبيض
- الكونجرس
- خطة العائلات الأمريكية
- الشرطة الأمريكية
- بايدن
- الرئيس الأمريكي
- الإصلاح الضريبي
- البيت الأبيض
- الكونجرس
- خطة العائلات الأمريكية
- الشرطة الأمريكية
أعلن خبير اقتصادي كبير في الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أمس الاثنين، أن رئيس البلاد جو بايدن سيقترح زيادة ضريبية على مكاسب الأشخاص الأكثر ثراء من أجل دفع تكاليف خطته الجديدة لمساعدة العائلات الأمريكية، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
وقال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي الاقتصاديين بريان ديس، إن زيادة الضرائب هذه جزء من إصلاح ضريبي يهدف إلى مكافأة العمل وليس الثروة فقط، مشيرا إلى أن المشروع الإصلاحي هذا، الذي يتوقع أن يؤدي إلى معركة مريرة في «الكونجرس»، يتعلق فقط بدافعي الضرائب الذين يكسبون أكثر من مليون دولار في السنة.
«ديس»: نحو 500 ألف أسرة معنية بهذا المشروع
وأوضح ديس، أن 0,3% فقط من دافعي الضرائب، أي نحو 500 ألف أسرة معنية بهذا المشروع، مشددا على أنه بالنسبة إلى 997 عائلة من بين 1000، لن يكون لهذا التغيير أي تأثير.
وأشارت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، إلى أنه يمكن مضاعفة معدل الضريبة تقريبًا، من 20 إلى 39,6%.
ويهدف الإصلاح الضريبي إلى تمويل خطة العائلات الأمريكية التي تركز على الطفولة والأسرة والصحة والتي من المقرر أن يحدد الرئيس الامريكي، خطوطها العريضة مساء غدا الأربعاء خلال خطابه الأول أمام «الكونجرس».
وكان «مكتب الإحصاء» الأمريكي، قال، إن عدد سكان الولايات المتحدة ارتفع إلى 331449281 نسمة، بزيادة نسبتها 7.4% خلال العقد الماضي في ثانية أبطأ زيادة منذ إجراء التعداد الأول في عام 1790، واصدر المكتب، البيانات الأولى من تعداده لعام 2020، ويمثل إصدار الإحصاءات البداية الرسمية لمعارك إعادة تقسيم الدوائر التي تحدث مرة كل عقد.
ومن المتوقع استخدام الهيئات التشريعية للولايات أو اللجان المستقلة الإحصاءات الصادرة، أمس الاثنين، إلى جانب المزيد من البيانات التفصيلية المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام، لإعادة رسم الخرائط السياسية لحساب التغيرات في تعداد السكان.
6 ولايات أمريكية ستكسب زيادة بأعداد مقاعدها في الكونجرس
ووفق نتائج الأولية للإحصاء السكاني لعام 2020، ستكسب 6 ولايات أمريكية زيادة بأعداد مقاعدها في الكونجرس، في حين ستخسر 7 أخرى. وأشارت النتائج إلى، أن من المقرر أن تزيد تكساس مقعدين إلى وفد ممثليها الكبير في مجلس النواب الأمريكي، بعد عقد أضافت فيه الولاية أكثر من 4 ملايين مقيم جديد، وستضيف كل من ولايات: كولورادو وفلوريدا ونورث كارولينا وأوريجون، مقعدا واحدا، في حين ستضيف مونتانا دائرة ثانية، بعد 30 عاما من خسارتها مقعدها الثاني نتيجة تقسيمة سابقة.
غالبية الولايات التي فقدت مقاعد تقع في منطقة «حزام الصدأ»
وغالبية الولايات التي فقدت مقاعد تقع في منطقة حزام الصدأ، فقد واصلت إلينوي وميشيجن ونيويورك وأوهايو وبنسلفانيا نزيف المقاعد مع انتقال السكان إلى مناطق أخرى، فيما انخفض عدد سكان ولاية وست فرجينيا بنسبة أكبر من أي ولاية أخرى خلال العقد الماضي، وتقلص بنسبة 3.2 نقطة مئوية، وسينخفض تمثيل الولاية في الكونجرس من 3 مقاعد إلى مقعدين، بداية من الكونجرس المقبل.
وللمرة الأولى منذ انضمامها إلى الاتحاد، سيتقلص عدد أعضاء الكونجرس الأمريكي عن كاليفورنيا بواقع مقعد واحد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
محامون أمريكيون: الشرطة أعدمت «أندرو براون» بولاية نورث كارولاينا
وفي سياق آخر، قال محامو عائلة أندرو براون الرجل من أصول إفريقية الذي قتله ضباط شرطة بولاية نورث كارولاينا الأمريكية خلال القبض عليه، إن الكاميرات المثبتة على ملابس الشرطة، أظهرت أن براون قد أعدم.
واتهم محامو عائلة براون، المسؤولين بحجب الأدلة وقالوا إن يدي براون «42 عاما»، كانت على مقود سيارته عندما فتح أفراد الشرطة النار عليه وهو في ممر خاص لسيارته في مدينة إليزابيث، فيما أوضحت المحامية شانتل تشيري لاسيتر، أن أفراد الشرطة واصلوا إطلاق الرصاص بعد ابتعاد براون بمركبته، مضيفة أنه لم يشكل لهم أي تهديد في مسرح الحادث.
وأثارت الحادثة احتجاجات محدودة في المدينة التي يقطنها زهاء 18 ألف نسمة نصفهم من أصول إفريقية، فيما أعلنت مدينة إليزابيث، حالة الطوارئ قبل إطلاع عائلة براون على مقطع الفيديو تحسبا لوقوع اضطرابات
العدل الامريكية: إطلاق تحقيق في إدارة «شرطة لويفيل» في أعقاب قتل المسعفة بريونا تايلور
من جانبه، أعلن وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند، أمس الاثنين، إطلاق تحقيق في إدارة شرطة مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، بعد تمحيص وانتقادات مكثفة واجهتها خلال 13 شهرا، في أعقاب قتل أحد أفرادها، المسعفة بريونا تايلور داخل شقتها أثناء تنفيذ مذكرة تفتيش.
وقال جارلاند في إفادة صحفية، إن هذا التحقيق سيحدد ما إذا كانت حكومة «مقاطعة جفرسون»، التي تقع فيها المدينة، أو قسم شرطة لويفيل، متورطان بممارسات تنتهك الدستور أو قوانين الحقوق المدنية الفدرالية.
وقُتلت تايلور، وهي من أصول إفريقية، بعد أن قامت الشرطة بفتح باب شقتها بحثا عن أدلة في تحقيق حول قضية مخدرات، كان يستهدف صديقا سابقا لها يعيش في عنوان مختلف، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وهذا هو التحقيق الثاني من نوعه الذي تطلقه الوزارة الأمريكية خلال الأيام الأخيرة، فقد فتحت الأسبوع الماضي، تحقيقا في ممارسات الشرطة في قسم شرطة «مينيابوليس» بولاية مينيسوتا، بعد أقل من 24 ساعة من إدانة هيئة محلفين للشرطي السابق ديريك شوفين، في وفاة جورج فلويد.
من جانبه، أكد حاكم نيويورك أندرو كومو«63 عاما»، أن التحقيقات في مزاعم تحرشه الجنسي لن تجد أي سوء سلوك لأنه لم يرتكب أي خطأ، والاتهامات الموجهة له باطلة. ونفى كومو، بشكل قاطع جميع الاتهامات، وأصر على أن عمل الموظفين في كتابه دروس القيادة، والذي نشر في 2020 كان تطوعيا، ملقيا باللوم على السياسة في التحقيق الفدرالي في تعامله مع وفيات دار رعاية المسنين بسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19