واشنطن: مستعدون لاستخدام كل الأدوات ردا على تقويض السلام في الصومال

واشنطن: مستعدون لاستخدام كل الأدوات ردا على تقويض السلام في الصومال
- الصومال
- وزارة الخارجية الأمريكية
- واشنطن
- العاصمة الصومالية
- مقديشو
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الصومالي
- الصومال
- وزارة الخارجية الأمريكية
- واشنطن
- العاصمة الصومالية
- مقديشو
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الصومالي
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء الاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة الصومالية «مقديشو»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأكدت الوزارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام كل الأدوات المتاحة بما فيها العقوبات ردا على تقويض السلام والاستقرار في الصومال.
وسيطر مسلحون معارضون للرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد، أمس الاثنين، على مناطق استراتيجية في «مقديشو».
وتمكن المسلحون، من فرض سيطرتهم بعد اشتباكات بين فصائل في قوات الأمن مطلع الأسبوع بسبب تمديد فترة رئاسته، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكان الرئيس الصومالي، وقَّع قانونا في وقت سابق من الشهر الجاري، لتمديد فترة رئاسته عامين بعد إلغاء الانتخابات، ما أثار ضجة سياسية تهدد بتشتيت تركيز الجيش الصومالي عن محاربة حركة «الشباب» الإرهابية.
رئيس الوزراء الصومالي يدعو الأطراف المتورطة في العنف إلى الحفاظ على السلام
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، أمس الاثنين، الأطراف المتورطة في أعمال العنف إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في مقديشو، وبخاصة في ظل شهر رمضان المبارك.
وأمر روبلي، في كلمة وجهها الى الشعب، الجيش الوطني الصومالي وأجهزة الأمن بالقيام بواجبها القانوني في حماية أمن وسلامة الصوماليين، وحث رئيس الوزراء، القوات الصومالية على منع تهديدات أمنية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية.
وجدد روبلي التأكيد على أن الحكومة الصومالية، تؤمن بأن الحوار وحده هو الذي يمكن حل القضايا، مشيرا إلى أن الحكومة ستواصل تكثيف جهودها والعمل على معالجة جميع المخاوف الحالية.
ودعا المسؤول الصومالي، المثقفين ورجال الدين والمجتمع المدني ورجال الأعمال والنساء والشباب إلى لعب دورهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وخاصة في «مقديشو».