«غريق ولا تايه؟».. حكاية اختفاء طفل عمره 6 سنوات في منيا القمح

«غريق ولا تايه؟».. حكاية اختفاء طفل عمره 6 سنوات في منيا القمح
استمرارا لمسلسل غرق الأطفال المتكرر في الآونة الأخيرة، على الرغم من إغلاق بعض الشواطئ والمسطحات المائية، رغم نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، اختفى طفل، إثر سقوطه في الماء من أحد الرشاحات بمحافظة الشرقية، في حلقة جديدة من الإهمال، بينما تظل جثته مختفية على مدار 5 أيام، على الرغم من جهود الغواصين وفريق الإنقاذ النهري، وسط شكوك الأهالي بأنه قد لا يكون غريقًا، ومن الممكن أن يكون تائهًا، وهو الأمل الذي يعيشون عليه.
وتحدث الغواص إيهاب المالحي، قائد فريق غواصي الخير المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ غرقى الشواطئ طوال الفترة السابقة، عن الحادث قائلًا إن الطفل المختفي، والمرجح أن يكون غريقًا بالشرقية، يدعى محمد عبدالله أبو الفتح، وعمره 6 سنوات.
وأضاف «المالحي» لـ«الوطن»، أن حالة الغرق تم إبلاغه بأنها وقعت يوم الجمعة الماضية حدثت يوم الثلاثاء 23 إبريل الحالي، أي منذ 5 أيام، ولم يتم استخراج الجثة حتى اللحظة، في حزن كبير يخيم على أهل الشاب الغريق، وسط أمل واحد بأن يكون تائها ولم يغرق في المياه.
قائد فريق الإنقاذ: عمره 6 سنوات والخوف قد يدفعه لـ«التوهان»
وأشار «المالحي»، إلى أن الطفل وقع في رشاح قرية سنهوت بمنيا القمح في محافظة الشرقية، ومن المرجح بنسبة كبيرة أن يكون قريبا من مكان الغرق، وذلك بسبب نوعية المياه، ولكن هناك سكان يقولون إنهم تواجدوا في ذلك اليوم ولم يشهدوا أي طفل سقط في الرشاح.
وتابع المالحي: «في احتمال محمد يكون مش في المياه لأن مفيش حد شافه وهو بيغرق، ربنا يسهل يكون تايه وربنا يكرم ويرجع سالم غانم لأهله بإذن الله».
وواصل أن الحيرة بين إمكانية غرقه أو أنه تائه كبيرة، ويرجع ذلك إلى أنه طفل صغير لم يتخط الـ6 سنوات من عمره، فعلى الرغم من قوة احتمال غرقه، إلا أنه قد يكون خوفه دفعه للتحرك إلى مكان بعيد بحثا عن أهله ليتوه».