عرضها الاختيار 2 في حلقة اليوم.. 5 مشاهد من تفجير مديرية أمن القاهرة

كتب: أحمد عصر

عرضها الاختيار 2 في حلقة اليوم.. 5 مشاهد من تفجير مديرية أمن القاهرة

عرضها الاختيار 2 في حلقة اليوم.. 5 مشاهد من تفجير مديرية أمن القاهرة

شهدت حلقة اليوم، الحلقة الرابعة عشر، من مسلسل الاختيار2، عرضًا لأحداث تفجير مديرية أمن القاهرة، التي تعود إلى شهر يناير عام 2014، وعرض المسلسل لقطات ومشاهد توثق الواقعة، التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين، في المسلسل الذي يقوم فيه بدور البطولة الفنان كريم عبدالعزيز والفنان أحمد مكي.

المشهد الأول.. الهدوء يسود المكان

دقائق ما قبل الانفجار كانت طبيعية، فبين حركة السيارات التي تروح وتجيء من أمام مبنى مديرية أمن القاهرة، الموجود في شارع بورسعيد بمنطقة وسط البلد، كان حالة من الهدوء تسود في المكان، وأمام مبنى المديرية وعلى بواباته، وقفت قوات التأمين من الضباط والأفراد والجنود، كل يوم يقوم بدوره، ولم يكن بمخيلتهم إن اللحظات القادمة ستشهد حادث ضخم سيقلب المكان رأسا على عقب.

المشهد الثاني.. سيارة تقف أمام مبنى المديرية

وسط حالة الهدوء التي سيطرت على محيط مديرية أمن القاهرة قبيل حادث الانفجار، حدث أمر غريب لا يتكرر كثيرًا في هذه المنطقة، بعدما تقدمت سيارة غريبة، وأبطأت من سرعتها أمام أسوار مديرية الأمن حتى توقفت بشكل كامل، لتظل على هذا الوضع بضع دقائق، حتى يقرر مجموعة من قوة تأمين المديرية الخروج إليها، لمعرفة أسباب وقوفها في هذا المكان، إلا أن الوقت لم يسعفهم لذلك.

المشهد الثالث.. لحظة الانفجار

السكون سيطر على المكان، وكأنه هدوء ما قبل العاصفة، ومن الداخل كان أفراد الأمن في طريقهم إلى السيارة المتوقفة، بينما المواطنون في الخارج كانوا يسيرون في أمان، إلى أن خرق الهدوء صوت انفجار ضخم، أدى إلى انقلاب المكان رأسًا على عقب.

المشهد الرابع.. جثامين الضحايا على الأرض غارقة في دمائها

ذهب صوت الانفجار وبقيت آثاره، فأسوار مديرية الأمن تهدمت، كما طال الانفجار مبنى دار الكتب المصرية المقابل لمبنى مديرية الأمن، وبين المبنيين كانت جثامين الضحايا، وأجساد المصابين ملقاة على الأرض، كل غارق في دمائه، منهم من لفظ أنفاسه الأخيرة، ومنهم من ينتظر.

المشهد الخامس.. جثة منفذ التفجير

كانت قوات الأمن، عثرت على جثة مجهولة ومشوهة بسبب الانفجار أمام مبنى مديرية أمن القاهرة الذي تم تفجيره، والتي قيل في بادئ الأمر أنها ربما تكون لمنفذ عملية التفجير، إلا أن التحريات أثبتت عكس ذلك، ورجحت التحريات أن الجثة كانت لشخص مار بالمصادفة في أثناء وقت التفجير، حيث تبين أن الجثة لشخص يبلغ من العمر 35 عامًا، ومن سكان مدينة الفشن التابعة لمحافظة بني سويف.


مواضيع متعلقة