أوجه الشبه بين مسلسل «الطاووس» والنسخة التركية «فاطمة»: ما ذنب أمنية؟

03:14 م | الاثنين 26 أبريل 2021

خطف مسلسل الطاووس الأنظار إليه منذ بدء عرض حلقاته الأولى ضمن دراما رمضان 2021، حتى أن العديد من متابعيه ورواد مواقع التواصل الاجتماعي قارنوا بينه وبين المسلسل التركي الشهير «ما ذنب فاطمة جول؟»، والذي عُرض قبل 10 سنوات، نظرًا للتشابه الكبير بين أبطال العملين.

قصة مسلسلي الطاووس و«ما ذنب فاطمة جول؟»

وتدور أحداث مسلسل «الطاووس» حول قصة كمال الأسطول المحامي المخضرم، المهتم بقضايا التعويضات، ولكن الظروف تضطره كي يحقق في إحدى قضايا اﻻغتصاب التي تقلب حياة «أمنية»، وتجسد شخصيتها الفنانة سهر الصايغ، فيما تناول مسلسل «ما ذنب فاطمة جول» قصة حقيقية حدثت عام 1975، بطلتها فتاة فقيرة تعيش في قرية الدير التابعة لأزمير، ويحول القدر حلمها إلى كابوس مزعج بعد اغتصابها من قبل 4 شباب.

وأبطال عمل مسلسل «الطاووس» هم جمال سليمان، وسميحة أيوب، وسهر الصايغ، وأحمد فؤاد سليم، ورانيا محمود ياسين، وهالة فاخر، وعابد عناني، ومهند حسني، وحليم، وأحمد الإمام، فيما كان أبطال مسلسل «ما ذنب فاطمة جول» بيرين سات، وإنجين أكيوريك، وفرات جليك، وانجين اوزتورك، وبوجرا جولسوي، وكان تاسانير.

أوجه الشبه بين مسلسلي «الطاووس» و«ما ذنب فاطمة جول؟»

وشبه رواد موقع التواصل الاجتماعي الشباب المتهمين باغتصاب «أمنية» في مسلسل «الطاووس» بالمشاركين في تدمير حياة «فاطمة» بمسلسل ما ذنب فاطمة جول، وهو ما توضحه السطور التالية بالتفصيل.

- «كريم» و«حماد»

شبه البعض دور «كريم» الذي يجسد شخصيته الفنان إنجين أكيوريك، بـ«حماد» الذي يلعب دوره الفنان مهند حسني، وعليه ينتظر ويتمنى عدد من الجمهور أن تقع «أمنية» في حبه مثلما حدث بالمسلسل التركي، رغم أن كافة الخطوط الدرامية بالعمل المصري لا تشير إلى ذلك.

- «سليم رشدان» و«زين ضياء»

مثلما كان «سليم رشدان»، المجسد دوره انجين اوزتورك، أكثر شخص قاسٍ في مسلسل «ما ذنب فاطمة جول؟»، ظهر «زين ضياء شاهين» المؤدي شخصيته عابد عناني، بنفس التفاصيل التي جعلت الجمهور يكرهه.