«إيناس» تطوعت لتكفين موتى كورونا وماتت بالفيروس في الفيوم

«إيناس» تطوعت لتكفين موتى كورونا وماتت بالفيروس في الفيوم
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- وفاة
- وفاة كورونا
- وفيات
- وفيات كورونا
- كورونا مصر
- وفاة كبيرة مغسلات موتى الكورونا
- الاصابة بكورونا
- وباء كورونا
- فيرس كورونا
- الوفيات في كورونا
- أخبار كورونا
- مصابى كورونا
- جائحة كورونا
- كورونا الجديد
- مصابين كورونا
- انتشار كورونا
- كورونا بالفيوم
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- وفاة
- وفاة كورونا
- وفيات
- وفيات كورونا
- كورونا مصر
- وفاة كبيرة مغسلات موتى الكورونا
- الاصابة بكورونا
- وباء كورونا
- فيرس كورونا
- الوفيات في كورونا
- أخبار كورونا
- مصابى كورونا
- جائحة كورونا
- كورونا الجديد
- مصابين كورونا
- انتشار كورونا
- كورونا بالفيوم
سيطرت حالة من الحزن على أهالي محافظة الفيوم، وخصوصاً على أعضاء فريق «غيث»، لتكريم المتوفين بفيروس كورونا المستجد، بعد وفاة «الحاجة إيناس»، كبيرة مُغسلات الموتى، وأولى المتبرعات بتكريم متوفيات الكورونا، متأثرة بإصابتها بالفيروس.
وأُصيبت «الحاجة إيناس»، بفيروس كورونا المستجد منذ أكثر من شهر، بعدما انتقلت العدوى إليها خلال تطوعها لتكريم متوفيات الكورونا بعزل مستشفى التأمين الصحي، وتم إيداعها بقسم العزل بالمستشفى بعد التأكد من إيجابية إصابتها بالفيروس، وإصابتها بنقص حاد في الأوكسجين، وتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي لإنعاشها ولكنها توفيت.
رحلة «إيناس» في تكريم متوفيات الكورونا
رغم عمرها الذي تجاوز الـ 57 عاماً، وفي الوقت الذي كان يطبق فيه من في عمرها التباعد للحفاظ على أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، استجابة لتحذيرات رئاسة مجلس الوزراء، كانت «الحاجة إيناس»، هي أولى المتطوعات لتغسيل وتكفين متوفيات الكورونا في مستشفيات العزل بمحافظة الفيوم.
لم تأبه بخطورة الأمر، وأنّ ذلك قد يكون سبباً كبيراً في انتقال فيروس كورونا المستجد لها، كل ما كانت تفكر فيه هو ستر المتوفيات الذين عزف الجميع عن تكريمهن خوفاً من الإصابة بفيروس.
عضوات «غيث»: علّمتنا تغسيل وتكريم المتوفيات
أكدّت نساء فريق «غيث» المتطوع لتكريم المتوفين بفيروس كورونا بالفيوم، أنّ «إيناس»، علمت نساء الفريق تكريم المتوفيات، وكانت تُشجعهن دائماً على التطوع والاستمرار في تغسيل المتوفيات وعدم الخوف من العدوى، قائلةً لهن: «من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة».
وأضافت إحدى عضوات «غيث»، رفضت ذكر اسمها، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنّ إيناس قضت 20 عاماً من عمرها في تكريم المتوفيات قبل بداية جائحة كورونا، وبعد ظهور الجائحة كانت هي أول من تطوعت لتكريم المتوفيات في الوقت الذي كانت الأسرة نفسها تترك ذويها المتوفي بكورونا خشية العدوى منه.
هادئة مبتسمة كوجه القمر تحسبها نائمة خلال غُسلها
أضافت عضو فريق «غيث» أنّها عاشت أصعب لحظاتها في تكريم «الحاجة إيناس» بعدّما علّمتها كيفية التكريم، وكانت تتذكر كل كلمة قالتها لها، ولم تتمكن من حبس دموعها خلال تكريمها.
وأوضحت أنّها كانت كالقمر هادئة ومبتسمة ومستنيرة الوجه وكأنّها نائمة، ويكفيها أنّها توفيت في أيام المغفرة وفي يوم الاثنين الذي تُرفع فيه الأعمال، داعيةً لها بالرحمة والغفرة، وذلك لما قدمته من ستر أمهات وفتيات، بالإضافة إلى تطوعها الدائم لمساعدة المحتاجين.
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- وفاة
- وفاة كورونا
- وفيات
- وفيات كورونا
- كورونا مصر
- وفاة كبيرة مغسلات موتى الكورونا
- الاصابة بكورونا
- وباء كورونا
- فيرس كورونا
- الوفيات في كورونا
- أخبار كورونا
- مصابى كورونا
- جائحة كورونا
- كورونا الجديد
- مصابين كورونا
- انتشار كورونا
- كورونا بالفيوم
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- وفاة
- وفاة كورونا
- وفيات
- وفيات كورونا
- كورونا مصر
- وفاة كبيرة مغسلات موتى الكورونا
- الاصابة بكورونا
- وباء كورونا
- فيرس كورونا
- الوفيات في كورونا
- أخبار كورونا
- مصابى كورونا
- جائحة كورونا
- كورونا الجديد
- مصابين كورونا
- انتشار كورونا
- كورونا بالفيوم