بدء جلسة النطق بالحكم على تامر أمين في قضية «سب الصعايدة»

بدء جلسة النطق بالحكم على تامر أمين في قضية «سب الصعايدة»
- تامر أمين
- الإعلامي تامر أمين
- سب الصعايدة
- الحوادث
- أخبار الحوادث
- تامر أمين
- الإعلامي تامر أمين
- سب الصعايدة
- الحوادث
- أخبار الحوادث
بدأت قبل قليل، جلسة محاكمة الإعلامي تامر أمين، بمحكمة جنح مدينة نصر، لاتهامه بـ«إهانة الشعب»، في الجنحة المباشرة المقامة ضده من المحامي الأسواني أشرف ناجي، ويتهمه فيها بالإساءة إلى رجال وسيدات الصعيد، في البرنامج الذي كان يقدمه على شاشة قناة «النهار»، قبل صدور قرار إيقافه من قبل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وأثارت تصريحات للإعلامي الموقوف، ضمن برنامجه على الهواء مباشرة، جاء فيها: «الريف في الصعيد، في ناس بتخلف عشان عيالهم هما اللي بيصرفوا عليهم، الولد يوديه ورشة، والبنات يشحنوهم على القاهرة، عشان يشتغلوا خدامات»، حالة من الغضب بين عدد كبير من محافظات الصعيد، الذين اعتبروا أن هذه التصريحات تتضمن إساءة بالغة لأهالي الصعيد.
وطالب مقدم البلاغ بإصدار أمر بالتحقيق جاء نصه كالتالي: «مقدمه مواطن مصري من أقصى الصعيد، من محافظة أسوان، عروس الصعيد، بلد التاريخ والحضارة العريقة، ضد الإعلامي تامر أمين، المبلغ ضده، وثبت أنه يجهل حقائق وتاريخ الصعيد، الذي يتمتع بتقاليد وعادات راسخة تضرب جذورها في الأرض منذ آلاف السنين»، مؤكداً أن «كلامه (المذيع الموقوف) عار عن الحقيقة، والحقائق التاريخية وما يتصف به الصعيد من عادات وتقاليد، تعد شبه مقدسة، لم تتغير مع اختلاف كل العصور».
وتابع المحامي أن «المرأة في حياة الصعيدي مصانة، وهي أشبه بالكنز، عاش طول حياته من أجل حمايته، ليتجسد شعور الغيرة في أشد صورة على زوجته أو ابنته أو أمه أو أخته، ليصل حتى لبنات قريته، فكثيراً ما سمعنا هذه الجملة واصفةً حاله (أصله صعيدي ودمه حامي)».
وطالب في ختام دعوى الجنحة المباشرة، بتوقيع العقوبة عليه لنشره بيانات وأخبار كاذبة في الخارج، عن الأوضاع الداخلية للمصريين، و«عن أحوال أهالينا الكرام في الصعيد والريف، أدى إلى تكدير الأمن والسلم العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وبمكانة مصر ودورها الريادي في المنطقة العربية كلها، ما أضر بالمصالح القومية، بالإضافة إلى ازدرائه فئة كبيرة من الشعب المصري، ونشره كلمات قذف وازدراء وإهانة لطائفة كبيرة من الشعب المصري، ما أساء لمصر ولجميع المصريين في الداخل والخارج، وكان من شأنه إثارة الحزن والإحباط، وتكدير الأمن والسلم العام».