أرقام مُرعبة.. ماذا فعلت الموجة الثالثة بـ 6 دول حول العالم؟

أرقام مُرعبة.. ماذا فعلت الموجة الثالثة بـ 6 دول حول العالم؟
بدا الوجه المرعب للموجة الثالثة من جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، جليًا في عدد كبير من الدول، على رأسها الهند، فضلًا عن تزايد الإصابات بشكل حاد في جميع دول أوروبا، وتضطر حكومات تلك الدول في الوقت الحالي لاتخاذ إجراءات أكثر تشددًا.
الهند:-
في الهند، أظهرت إحصائيات جديدة، أن الهند تسجل 243 إصابة، ونحو حالتي وفاة بفيروس كورونا كل دقيقة، وسط ارتفاع غير مسبوق في الإصابات والوفيات بالفيروس، فيما وصف بأنه «تسونامي كوفيد» يضرب البلاد.
كما أن أزمة «كوفيد- 19» الكارثية في الهند، تتعمق يومًا بعد يوم، وتسجل البلاد باستمرار ارتفاعا حادا في الإصابات والوفيات اليومية بالمرض، كما تسبب فيضان الإصابات في الموجة الثانية التي تشهدها نيودلهي الآن، في إجهاد نظام الرعاية الصحية، وأجبر عددا كبيرا من المستشفيات في العديد من الولايات، على المناشدة من أجل إمدادات الأكسجين بسبب الطلب الهائل.
ووفقًا لصحيفة «تايمز أوف إنديا» المحلية في الهند، فإن الدولة الآسيوية سجلت أكثر من مليون حالة في 3 أيام، في تناقض كبير مع الوضع قبل بضعة أشهر فقط، عندما استغرقت نيودلهي ما يقرب من 65 يومًا لإضافة مليون حالة جديدة إلى حصيلتها.
العراق:-
بات العراق يتصدر قائمة أكثر الدول في العالم العربي، تضررا من فيروس كورونا المستجد؛ إذ تجاوزت الإصابات عتبة المليون إصابة، وسط تفش مريع للمرض في مختلف المناطق العراقية، الأمر الذي بات يدق ناقوس الخطر من أن تستفحل الأمور أكثر فأكثر، وتخرج من تحت السيطرة تماما.
ورغم توفر اللقاحات نسبيا في العراق، وعلى اختلاف أنواعها إلا أن وتيرة الإقبال الشعبي على التطعيم باللقاحات المضادة لـ«كوفيد-19» بطيئة جدا، ما يفسر ربما هذا التصاعد المخيف في أعداد الإصابات والوفيات أيضا.
اليابان:-
وفي اليابان فرضت تدابير أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا في طوكيو ومقاطعات أوساكا وكيوتو وهيوجو غربي اليابان، في إطار حالة طوارئ ثالثة، وسط تزايد حالات الإصابة بالفيروس في أنحاء البلاد.
وذكرت وكالة «كيودو» أنه بموجب القيود الجديدة، يتعين على مشغلي المطاعم التي تقدم المشروبات الكحولية ودور السينما الإغلاق مؤقتا، كما تقام الفعاليات الرياضية بدون جمهور، وسوف تظل حالة الطوارئ سارية لمدة 17 يوما حتى 11 مايو، في محاولة للحد من العدوى خلال عطلة الأسبوع الذهبي القادمة من أواخر أبريل إلى أوائل مايو.
ألمانيا:-
تواجه ألمانيا ارتفاعا كبيرا في أعداد الإصابات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، على الرغم من إجراءات الحجر نصف اليومية، التي بدأت العام الماضي، وبدأت برلين تطبيق إجراءات مثيرة للجدل، أطلقت عليها اسم «مكابح الطوارئ»، وتُفرض بمقتضاها قيودا مشددة على الحركة والتنقلات وأنشطة مختلفة، للحد من انتشار فيروس كورونا، ويأتي ذلك تزامنا مع تسارع وتيرة التلقيح في البلاد.
وتشمل الإجراءات إغلاق الأماكن الثقافية، وتشديدا طفيفا لقيود الاختلاط، وحظر التجوال من الساعة 10 مساء حتى 5 صباحا، وهو العنصر الأكثر إثارة للجدل.
ويجب على المدارس أيضا التحول إلى التعليم عن بعد إذا تجاوز معدل الإصابة في المنطقة الكائنة بها 165 حالة، وتنطبق قواعد نظافة جديدة على الأعمال التجارية غير الأساسية، وتغلق المطاعم باستثناء العروض الجاهزة.
كوستاريكا
قالت السلطات الصحية في كوستاريكا، إنها سجلت 1830 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى عدد إصابات يومية منذ ظهور الوباء، مضيفة أن المساحات المخصصة للحالات الحرجة بالمستشفيات العامة بالبلاد تقترب من طاقاتها القصوى، وسجل البلد الواقع بأمريكا الوسطى 238760 إصابة و3143 وفاة في المجمل منذ ظهور الجائحة.
البرازيل
ذكرت وزارة الصحة البرازيلية، أنها سجلت 71137 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و3076 حالة وفاة إضافية، كما تسببت سلالة أكثر عدوى في زيادة عدد الحالات، وأصبحت المستشفيات مكتظة، والناس يموتون وهم ينتظرون العلاج في بعض المدن، والنظام الصحي على وشك الانهيار في العديد من المناطق، لكن الرئيس جايير بولسونارو يواصل معارضة أي إجراءات إغلاق؛ للحد من تفشي المرض.