مدحت العدل: قدمت أعمال وحشة مش راضي عنها.. وخفت من تجميع أشعاري

مدحت العدل: قدمت أعمال وحشة مش راضي عنها.. وخفت من تجميع أشعاري
حكى الكاتب الدكتور مدحت العدل، عن طفولته؛ إذ ولد في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وانتقل بعدها لحي حلوان ثم إلى منطقة شبرا التي شبهها بمصر «زمان»، موضحا: «شبه مصر زمان وكان فيها مسيحيين ومسلمين ويهود وجريج وكان فيها تنوع مصر تستطيع أن تحتويه».
واعتبر «العدل» خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج «المواجهة» المذاع عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن منطقة شبرا ومصر في الماضي كانت رمز للتحضر الإنساني بسبب تركيبة الشعب وقتها: «شبرا كانت رمز التحضر الإنساني أن تقبل الآخر على اختلافه شكله ولونه ودينه، أنا اتربيت كده لأن مصر كانت كده».
ولفت الدكتور مدحت العدل، إلى أنه كان يلعب في طفولته مع أطفال يونانيين، وكتب عنهم قصيدة في ديوانه المنشور «شبرا مصر»، مشيرا إلى أن أسمائهم «اندريا ويني ونيقولا»، مضيفًا أنه كتب قصائد عن جارات والدته من المسيحيات واليونانيات وعن الحياة في مصر وقتها، مشددًا على حنينه الطويل للماضي.
ولفت «العدل» إلى أن أحد الأطفال اليونانيين الذين كان يلعب معهم، أصبح فيما بعد المستشار الثقافي لسفارة اليونان فيما بعد.
وكشف مدحت العدل عن سبب تجمعيه لأشعاره في دواوين، منوها إلى أنه كان يخاف من هذه الفكرة، حتى ألح عليه أبنائه لجمع أعماله الشعرية: «قعدت طول عمري خايف أنزل ديوان وأول ديوان نزلته من 6 سنين وكان اسمه رصيف نمرة 5، وكان بعد الحاح من أبنائي، خاصة بنتي آية اللي جمعت القصايد دي وبعدين نزلت ديوان شبرا مصر ثم ديوان فوضى المشاعر».
وأبدى مدحت العدل ندمه على بعض أعماله: «عملت أعمال بحبها جدا وعملت أعمال وحشة مش راضي عنها، ومتفكروش إن مدام أنا اللي كاتبها تبقى حلوة، وبصوا للعمل دون النظر لمن عمل العمل».