خلافات زوجية تحولت لقضية «شروع في قتل» وجعلت الأباء وراء القضبان

كتب: بسمة عبدالستار

خلافات زوجية تحولت لقضية «شروع في قتل» وجعلت الأباء وراء القضبان

خلافات زوجية تحولت لقضية «شروع في قتل» وجعلت الأباء وراء القضبان

خلافات زوجية عادية تحدث يوميا بين الأزواج وتنتهي، لكن مع تدخل الأهل من الطرفين من الممكن أن يتحول الخلاف العادي إلى جريمة قتل، أو شروع في قتل، وتتحول القضية من البيت الأسري إلى أروقة المحاكم، والتي ينتهي فيها الأمر إلى السجن، والدخول في دائرة لا نهاية لها بسبب خلاف عادي بين الزوجين.

بلاغ للقسم 

بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة أول أكتوبر، بلاغا من الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة في دائرة القسم واستخدام أسلحة بيضاء والتعدي على بعض الأفراد وإحداث إصابات، على الفور انتقلت قوة من القسم لمكان الواقعة، وتبين حدوث مشاجرة بين زوج وزوجته وتدخل والد الزوجة لحل المشكلة فاحتد الأمر بين الطرفين ما أدى إلى إصابة الزوج.

استخدام أسلحة لحل الخلافات 

تعود تفاصيل القضية التي تحمل رقم 9226 لسنة 2020 جنايات قسم أول أكتوبر، إلى نشوب خلاف بين المجني عليه «محمود. ج. إ، 30 عاما، مقاول» وزوجته في منزل الزوجية، وعليه قامت بالاتصال على والدها «علاء. ج. ف» المتهم الثاني، و«نبية. إ. ح» المتهم الأول، والذين حضرا لمحل سكن الزوجين للتشاور وحل المشكلة بينهما، إلا أن الخلاف احتدم فإذا بالمتهم الأول يعتدي على الزوج باستخدام سلاح أبيض محدثا إصابته، وأثناء تدخل شقيق المجني عليه «مصطفي. ج. إ» لفض المشاجرة فوجئ بتعديهما عليه أيضا بنفس السلاح.

وقام المتهمان أيضا بضرب المجني عليها «أسماء. أ»، باستخدام أسلحتهما البيضاء، قاصدين من ذلك الحيلولة دون إغاثتها لزوجها وشقيقه المجني عليهما الأول والثاني محدثين إصابتها التي أعجزتها عن قيامها بأعمالها الشخصية لمدة 20 يوما، كما ضربا أيضا المجني عليها «فاطمة. ح. م» قاصدين من ذلك إزهاق روحها للحيلولة دون إغاثتها لولديها.

تقرير الطب الشرعي

وثبت في تقرير الطب الشرعي أن إصابة المجني عليه الأول بالصدر والبطن كانت في الأصل ذات طبيعة طعنية حدثت من المصادمة بجسم صلب ذي حافة حادة أيا كان نوعها، وهي جائزه الحدوث من مثل الأداة المنوهة عنها بمذكرة النيابة العامة، وفي تاريخ معاصر للواقعة، وباقي الإصابات به ذات طبيعة قطعية حدثت من المصادمة بجسم صلب أو آله حادة أيا كان نوعها وهي جائزه الحدوث من مثل الأداة المنوة عنها من مذكرة النيابة العامة، كما أن إصابته كانت في مقتل نظرا لطبيعتها وموضعها وطبيعة الأداة المستخدمة في إحداثها.

وثبت بتقرير الطب الشرعي أن إصابة المجني عليه الثاني كانت في الأصل ذات طبيعة قطعية حدثت من المصادمة بجسم صلب ذي حافة حادة أيا كان نوعها وهي جائزة الحدوث من مثل الأداه المنوهة عنها بمذكرة النيابة العامة وفي تاريخ معاصر للواقعة، وإصابته في الصدر كانت في مقتل نظرا لموقعها وطبيعة الأداة المستخدمة في إحداثها، كما تم توقيع الكشف الطبي على الزوجة ووالدة المجني عليهما وتبين إصابتهم بجروح قطعية باليدين وكدمات متفرقة بالجسم وجروح قطعية بالفخذ الأيمن.

تم تحرير المحضر اللازم ضد المتهمين، وتحويلهما للنيابة العامة التي قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات جنوب الجيزة.


مواضيع متعلقة