مدير حياة كريمة: المبادرة جاءت لتخفيف الأثار الناتجة الإصلاح الاقتصادي

قال الدكتور خالد عبدالفتاح، مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن الاجتماعي، خلال البث المباشر الذي أطلقته التنسيقية منذ قليل بعنوان «مبادرة حياة كريمة.. خطوة في طريق العدالة الاجتماعية»، ضمن لقاءات رمضانيات التنسيقية، أن مبادرة حياة كريمة وغيرها من برامج الحماية الاجتماعية التي سبقتها، مثل تكافل وكرامة، جاءت لتخفيف حدة الآثار الناتجة عن برنامج الإصلاح الاقتصادي على المواطنين.

وأضاف «عبدالفتاح»، أن برامج الحماية الاجتماعية مثل تكافل وكرامة، هي برامج دعم نقدي مشروطة، تذهب للفئات الأولي بالرعاية، بينما جاءت مبادرة حياة كريمة، لتطوير الريف المصري، وهو ما سيعود بالنفع على حياة كل الملايين من المصريين.

قال الدكتور مصطفي زمزم، رئيس مجلس أمناء صناع الخير، إن هناك أكثر من 20 وزارة و30 جمعية أهلية، تشارك في مبادرة حياة كريمة، بالإضافة إلى وجود القطاع الخاص كشريك مهم في التنمية بهذه المبادرة.

وأضاف «زمزم»، أن مثلث التنمية الذي يتحقق بالشراكة ما بين الحكومة والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية، بدأ في النجاح عبر وجود وسائل الإعلام، التي تنقل ما يحدث على أرض الواقع، كما أكد أن الجمعيات الأهلية، بدأت في سلسلة من التطوير في الأداء والعمل، ما يدعم تواجدها بشكل إيجابي في تنمية المجتمع المصري.

• تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين
• تنسيقية
• حياة كريمة
• مبادرة حياة كريمة
• تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين
• تنسيقية
• حياة كريمة
• مبادرة حياة كريمة