دراسة جديدة تربط صحة القلب والأوعية الدموية بالتغيرات المعرفية مع تقدمنا في العمر

دراسة جديدة تربط صحة القلب والأوعية الدموية بالتغيرات المعرفية مع تقدمنا في العمر
كشفت دراسة حديثة لمركز بحوث جامعة مونتريال أن تحسين صحة القلب والأوعية الدموية يساهم في حماية الإنسان من الضعف الإدراكي، بخاصة في حال التقدم في العمر.
قال الدكتور كلودين جوتييه،الباحث الرئيس بالدراسة، إن كبار السن يمكن أن يتمتعوا بصحة عقلية افضل في ظل الحفاظ على اللياقة البدنية، ما يؤكد أن الحفاظ على صحة الأوعية الدموية يبطئ الشيخوخة المعرفية.
لجأ الباحثون لعمل ثلاثة فحوص بالرنين المغناطيسي لفياس تدفق الدم إلى دماغ عينة الدراسة، ونشاط المخ، وحالة الشريان الأورطي. ويرتبط صحة القلب بموجة النبضات التي يمكن أن تؤثر في تلف الأوعية الدموية داخل الدماغ. وأظهرت الدراسة وجود علاقة إيجابية بين اللياقة البدنية ووظائف الدماغ ما يدعم الفرضية القائلة بأن الحفاظ على نمط حياه صحي يحسن من مرونة الشرايين ومنع الأضرار الدماغية، والحفاظ على القدرات الإدراكية لكبار السن.