احتفالات محدودة بـ«أحد الشعانين» في المنيا خوفا من انتشار كورونا

كتب: اسلام فهمي

احتفالات محدودة بـ«أحد الشعانين» في المنيا خوفا من انتشار كورونا

احتفالات محدودة بـ«أحد الشعانين» في المنيا خوفا من انتشار كورونا

سيطرت حالة من الترقب والحذر علي احتفالات المواطنين الأقباط في المنيا، بـ«أحد الشعانين»، وذلك بسبب انتشار الموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد.

ويعد أحد الشعانين بداية أسبوع الآلام، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى كذلك بـ«أحد السعف»، أو «الزيتونة»، لأن أهالي القدس استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون المزين، لذلك يستخدم السعف والزينة في غالبية الكنائس للاحتفال.

وحرص عدد من المحتفلين علي شراء أشكال متنوعة من الصلبان والمطارح والقربان، فيما شكى الباعة من تراجع حركة البيع مقارنة بالأعوام الماضية، بسبب ارتفاع أسعار سعف النخيل وتكاليف النقل من ناحية، وظهور وباء كورونا من ناحية أخرى.

وأعلن دير البتول للراهبات العامر بقرية دير أبو حنس التابع لمطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس في جنوب محافظة المنيا، اعتذاره عن استقبال أي رحلات أو أشخاص أو أهالي راهبات، مع تعليق فتح أبوابه للزيارة، وكذلك الكنيسة الأثرية بسفح الجبل، خلال فترة الاحتفالات بعيد القيامة المجيد وشم النسيم، وذلك نظرا لانتشار وزيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا، حرصا على سلامة وصحة الجميع.

وأعلنت مطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا، الاثنين الماضي، عودة الاحتفالات بالقداسات، وكذلك بقداس أحد الشعانين وأسبوع الآلام والجمعة العظيمة، وقداس عيد القيامة المجيد، مع مراعاة اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ويمنع من الدخول من يخالف ذلك.

وتضمنت الإجراءات أيضًا، عدم السماح باستقبالات رسمية يوم عيد القيامة المجيد، واستمرار غلق قاعات الاحتفالات، ويتم الصلاة على المنتقلين بمرض كورونا في فناء الكنيسة، وتعليق الأنشطة والخدمات والاحتفالات.

كما يتم اقتصار صلاة الأكليل على حضور العروسين و20 من الأقارب، واقتصار صلاة الثالث على أسرة المنتقل فقط، وتُمنع الزيارات المنزلية ويتم الاكتفاء بصلاة القنديل العام في الكنيسة.


مواضيع متعلقة