منزل «عبدربه»: «أشبال» بغرفة النوم «تماسيح» على السرير.. «فهود» فى السطح

منزل «عبدربه»: «أشبال» بغرفة النوم «تماسيح» على السرير.. «فهود» فى السطح
ليس بيتاً عادياً ذلك البيت الذى يقطنه الشاب أشرف عبدربه، الذى يعمل فى مجال تجارة الحيوانات بمنطقة الهرم، ففى كل مكان بمنزله يوجد حيوان لا يمكن توقعه. فى الحمام تقبع ترسة نادرة فى «طشت» أحمر اللون، وفى غرفة الأطفال أشبال تعيش بين أفراد الأسرة، وفى غرفة النوم تمساح فوق الغطاء، وقرود وشمبانزى فى غرفة المعيشة، وفهود على السطح، ولا يخلو الأمر، بالطبع، من كلب هنا ونمر هناك!
عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى يتاجر «أشرف» فى الحيوانات التى تنال استحسان الكثيرين ممن يسألونه باستمرار: «تبيعه بكام؟».
«نسناس للبيع عمر شهرين بسعر 1800 جنيه»، وقف «أشرف» يعرضه للمشترين لتبدأ التساؤلات من مرتادى صفحته الخاصة: «انت بتجيب كل دا منين؟».
على السطح تقبع مجموعة من الفهود الرضيعة بلا حول ولا قوة، حذر شديد يتلقى به الاتصالات، ورد على قدر السؤال خوفاً من نشطاء حقوق الحيوان الذين يمطرونه بالاتصالات لكى يكف عما يفعل: «أنا مش ببيعهم، أنا بخليهم عندى كنقطة تبادل بين حدائق حيوان وسيرك، وقرى سياحية بتطلبهم».
يحصل «أشرف» على أكثر الحيوانات المعروضة لديه من السيرك: «بشتريهم منهم وأكبر زباينى قرى سياحية». يحاول الشاب الصغير أن يرضى زبائنه ويظهر باعتباره رجلاً رحيماً: «أنا مش ببيعهم لأى حد، لازم يكون فيه رعاية طبية وطريقة أكل تناسبهم وإلا يموتوا، أنا بقول للى يشتريهم بياكلوا إيه ويشربوا إيه».
الشمبانزى أكثر الأنواع التى تباع بسرعة شديدة لديه، أما الفهود والنمور والأسود فلها سوقها: «الحيوانات دى مش مصرح بيها تكون فى منازل، عشان كده مش بخليها عندى كتير، أقرب بيعة ليهم ببيعهم».