بالصور| 6 أسباب نفسية وراء انتشار "تحدي الثلج"

انتشرت ظاهرة "تحدي الثلج"، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بين مشاهير العالم، لجمع تبرعات لصالح مؤسسة "إيه إس إل" الخيرية، التي تساعد مرضى التصلب العضلي الجانبي الضموري والمعروف باسم "لوجيهريج". وأكد العالم النفسي توماس بلانت أن هناك 6 أسباب نفسية وراء انتشار تلك الظاهرة حول العالم في وقت قصير، وذلك في مقال نشره بجريدة "سيكولوجي توداي"، الأمريكية. ومن بين تلك الأسباب، "التسلية والمرح"، حيث إن سكب دلو مليء بالثلج على الرأس أمر ممتع ويجلب الشعور بالمرح، كما أن مشاهدة رد فعل الناس أمر مضحك ويسلي. "إعطاء تعليمات محددة، ومربوطة بفترة زمنية"، فأوضح الطبيب النفسي أن المشارك يقوم بدعوة 3 أفراد للتحدي، لكن يجب أن يقوم به في فترة 24 ساعة فقط. وأضاف أن السبب الثالث هو "دعوة شخصيات بعينها أمام العالم أجمع"، فدعوة 3 أشخاص، عبر شبكات التواصل الاجتماعية، للمشاركة في التحدي تجبر المرشحين على الاستجابة والتصرف بسرعة، وهو ما يختلف عن الدعوات التقليدية الموجهة للناس بشكل عام دون تحديد أسماء. كما أن دعوة 3 أشخاص يحافظ على استمرار الظاهرة في الانتشار بطريقة غير تقليدية على الإطلاق، فلا يمكن للمشاهير، أو حتى الناس العادية، تجاهل دعوة عامة، وبالتالي فهم يشعرون بأنهم مجبرون على المشاركة. أما رابع تلك الأسباب هو زيادة حجم التبرعات، حيث إن قبول التحدي يعني التبرع بـ100 دولار على الأقل لمرضى "التصلب الجانبي الضموري"، وهو مبلغ بسيط بالنسبة لمعظم المستخدمين المنتظمين لمواقع التواصل الاجتماعي. ورجح "بلانت" أن الشعور بالذنب، يعد سببًا أساسيًا في تنفيذ التحدي، فيشعر الناس بأنهم مجبرون على المشاركة خاصةً أن التحدي لسبب خيري. وأخيرًا، ينفذ الكثير من المشاركين تحدي الثلج بغرض التقليد، حيث مشاركة المشاهير والأصدقاء المقربين، وأصدقاء العمل يزيد من فرص مشاركة الآخرين في التحدي، فرؤية من نحبهم يشاركون يحفزنا على المشاركة.