«إلهي إن يكن ذنبي عظيما».. قصة تعلق بهاء سلطان بالمنشد محمد عمران

«إلهي إن يكن ذنبي عظيما».. قصة تعلق بهاء سلطان بالمنشد محمد عمران
واصل الفنان بهاء سلطان، طرح أعمال تحمل روح ملهمة القارئ محمد عمران، حيث طرح ابتهالا دينيا جديدا بمناسبة مرور 11 يوما على شهر رمضان الكريم، بعنوان «إلهي إن يكن ذنبي عظيما»، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك». ويعد الابتهال هو الثاني لـ بهاء سلطان، وهي ليست المرة الأولى التي يقدم فيها عمالا له.
الشيخ محمد عمران
والشيخ محمد عمران، هو مقرئ ومنشد ديني من مواليد عام 1944 ودرس أصول التلاوة والإنشاد في معهد المكفوفين للموسيقى بالقاهرة.
وذاع صيت عمران في السبعينيات وكان لديه علاقة بالفن لكونه اعتمد في الإذاعة، وأنشد الكثير من ألحان حلمي بكر وسيد مكاوي، وعندما استمع إليه الموسيقار محمد عبد الوهاب، أعجب بموهبته وقرر أن يلحن له، بعدها شارك محمد عمران في العديد من البرامج والاحتفالات الدينية، ويعد من أشهر ابتهالاته «أدركنا يا الله».
ورغم رحيله، منذ أكثر من 25 عاما، إلا أن هناك عدد كبير من المطربين قد كان الراحل ملهم بالنسبة لهم ومنهم بهاء سلطان، الذي سرد قصة حبه لعمران في مقابلة مع برنامج صاحبة السعادة، حيث قال إن عبده داغر، منحه شريط كاسيت يحتوي على تسجيلات نادرة، لا يوجد منها أي نسخ متاحة على الإنترنت، وكان تسجيلا لاحتفالية الإسراء والمعراج، التي أنشد فيها الشيخ محمد عمران.
وطلب فيما بعد بهاء من داغر أن يساعده في كيفية غناء تلك الأناشيد حتى لو يقلدها، وأصبح من ذلك الوقت تسجيلات عمران أستاذة ومعلمه ومرجعه الرئيسي وقدم خلال رمضان الجاري أنشودتين له.