الداخلية المغربية عن ترخيص الحشيش: يسهم في تنمية مختلف المناطق

كتب: محمد حسن عامر

الداخلية المغربية عن ترخيص الحشيش: يسهم في تنمية مختلف المناطق

الداخلية المغربية عن ترخيص الحشيش: يسهم في تنمية مختلف المناطق

لا تزال قضية تقنين استخدام القنب الهندي أو الحشيش تواصل تداعياتها في المغرب، حيث قال عبدالوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي، مساء أمس، إن الغاية من مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي هي تنمية مختلف مناطق المملكة، وهو الطرح الذي لاقي انتقادات كثيرة خلال الفترة الماضية.

وقال لفتيت، إن تقنين القنب الهندي يسهم في وضع آلية قانونية تمكن من تأطير وتقنين هذا المجال، مما يعني تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مندمجة ومستدامة لمختلف مناطق بلادنا، نقلًا عن صحيفة «هسبريس المغربية»، مساء أمس.

وزير الداخلية المغربي يقدم للبرلمان مشروع قرار بشأن استخدام الحشيش

وقدم وزير الداخلية أمام لجنة الداخلية بمجلس النواب، أمس الخميس، تفاصيل مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، مؤكدا أن هذا المشروع يهدف إلى توفير إطار قانوني لتنظيم استعمال نبتة «الكيف» لأغراض طبية وصناعية.

ولفت لفتيت إلى اعتماد اللجنة الوطنية للمخدرات المنعقدة، في 11 فبراير 2020، توصيات منظمة الصحة العالمية، لا سيما تلك المتعلقة بإزالة القنب الهندي من الجدول الرابع للمواد المخدرة ذات الخصائص الشديدة الخطورة، والتي ليست لها قيمة علاجية كبيرة.

لفتيت: أنجزنا دراسة تطوير نبتة القنب الهندي وطنيا، لأغراض طبية

وبيَّن وزير الداخلية المغربي، في عرضه، أن الوزارة قامت بإنجاز دراسة جدوى تطوير نبتة القنب الهندي وطنيا، لأغراض طبية وتجميلية وصناعية، خلصت إلى وجود فرص واعدة لتطوير النبتة، مشددا على أن المشروع يسن ضوابط قانونية وتنظيمية وإجرائية، لتجنب زيغ استعمال تقنين النبتة عن أهدافها المشروعة.

ويركز مشروع القانون على إخضاع الأنشطة كافة المتعلقة بزراعة وإنتاج وتصنيع ونقل وتسويق، وتصدير واستيراد القنب الهندي ومنتجاته لنظام ترخيص.


مواضيع متعلقة