فرنسا ودول الساحل تؤكد دعمها «العملية الانتقالية» في تشاد

كتب: محمد علي حسن

فرنسا ودول الساحل تؤكد دعمها «العملية الانتقالية» في تشاد

فرنسا ودول الساحل تؤكد دعمها «العملية الانتقالية» في تشاد

أكدت فرنسا ودول الساحل، دعمها «العملية الانتقالية المدنية العسكرية» في تشاد، وفقًا لما أفادت به فضائية «سكاي نيوز»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

وينظم المجلس العسكري، بقيادة محمد إدريس ديبي نجل إدريس ديبي اتنو، اليوم، جنازة والده الرئيس الراحل الذي حكم البلاد لثلاثين عاما بقبضة من حديد، بحضور عدد من رؤساء الدول بينهم إيمانويل ماكرون.

وتوفي إدريس ديبي اتنو بحسب الرئاسة التشادية، الاثنين، متأثرا بجروح أصيب بها على الجبهة في مواجهة المتمردين.

وابنه محمد إدريس ديبي جنرال يبلغ من العمر 37 عاما وأصبح الرجل القوي الجديد للنظام، ويتمتع بسلطات كاملة لكنه وعد بمؤسسات جديدة بعد انتخابات «حرة وديموقراطية» خلال عام ونصف العام.

ويرى العديد من المعارضين الذين تعرضوا للقمع من قبل نظام إدريس ديبي أن تولي الحكم بهذه الطريقة ليس سوى «انقلاب مؤسسي».

وسيحضر عشرات من رؤساء الدول إلى العاصمة التشادية الجمعة بينهم قادة دول أخرى في الساحل مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان. كما أكد الكونغولي فيليكس تشيسكيدي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي حضوره.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الخميس إلى نجامينا حيث يتمركز مقر قيادة قوتها برخان لمكافحة الجهاديين في منطقة الساحل، وهو رئيس الدولة الغربي الوحيد الذي سيحضر تشييع الرئيس التشادي أقوى حليف له في مكافحة الإرهابيين في المنطقة.

وبعد هبوط طائرته على مدرج القاعدة العسكرية التي تضم مقر قيادة القوة الفرنسية، واكبت آليات مدرعة من برخان ماكرون إلى السفارة الفرنسية، كما ذكر صحفي من وكالة فرانس برس.

وقتل ديبي (68 عاما)، الاثنين، على جبهة القتال مع متمردين من جبهة التغيير والوفاق، يتمركزون في ليبيا، وهي جبهة مؤلفة من منشقين عن الجيش تشكلت عام 2016.

وتولى مجلس عسكري بقيادة نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده، الذي حكم البلاد 30 عاما وكان حليفا مقربا من قوى غربية في قتالها ضد جماعات متطرفة.


مواضيع متعلقة