مدرسة تستعين بـ«الكوميكس» لتعليم الأحياء: «طريقة غير تقليدية»

كتب: أنس سعد

مدرسة تستعين بـ«الكوميكس» لتعليم الأحياء: «طريقة غير تقليدية»

مدرسة تستعين بـ«الكوميكس» لتعليم الأحياء: «طريقة غير تقليدية»

مجموعة من «الكوميكس»، التى تضم مشاهد وجمل بسيطة يتم استخدامها على نطاق واسع بين راود مواقع التواصل الاجتماعى، قررت إحدى المعلمات الاستعانة بها من خلال طباعتها على الملازم، بل وتضمينها في الامتحانات أحيانًا.

سمية البدالي، معلمة أحياء في إحدى المدراس بمدينة البدرشين بمحافظة الجيزة، تحكي: أنها قررت تقديم طريقة مختلفة في التعليم، عن طريق إدخال «الكوميكس» في تعليم التلاميذ، مشيرة إلى أنها غيرت من الطرق التقليدية في التعليم، رغبة منها فى أن تدخل المعلومات إلى أذهان التلاميذ و«تثبيتها»: «مش عاوزة أكون تقليدية مش مجرد مدرسة وخلاص، لان الطالب مممكن يجيب المحتوى العلمي من أي مكان، بس الفكرة في مين يقدر يوصل المعلومة بطريقة سهلة وبسيطة، ولازم المعلومة دي تثبت في دماغ الطالب».

دمج «الإفيهات» مع المحتوى العلمي 

قررت سمية دمج «إفيهات» الأفلام والمسلسلات مع المحتوى العلمي، بغرض أن يحصل الطالب على المعلومة دون ثقل في فهمها، ومن هنا يبدأ الطالب في حب المادة العلمية بسبب عدم الإجبار، ومن منطلق الحب.

ومن ذلك المنطلق بدأت سمية في تطوير فكرتها، عبر طباعة ملازم خاصة لمادتها، ونجحت في أن تحوز الملازم إعجاب الطلاب.

«سمية» تجني ثمار طريقتها

وتحكي «سمية»: «دلوقتي الطالب بقى بيروح المدرسة وهو مش كاره المادة، ومش شايف إنها تقيلة عليها، فالبتالي المعلومات بتثبت في دماغه من خلال شوية هزار بسيط».

جنت «سمية» ثمار طريقتها، إذ نجحت في أن تحبب التلاميذ في المادة العلمية المقدمة، كما ان بعضهم ارتفع مستواه الدراسي من خلال تلك الطريقة غير التقليدية.

 


مواضيع متعلقة