أحمد أصغر قارئ قرآن في الإذاعة.. بدأ الحفظ في الخامسة وحصد جوائز دولية

كتب: سهاد الخضري

أحمد أصغر قارئ قرآن في الإذاعة.. بدأ الحفظ في الخامسة وحصد جوائز دولية

أحمد أصغر قارئ قرآن في الإذاعة.. بدأ الحفظ في الخامسة وحصد جوائز دولية

عشق كلمات الله وسنة رسوله منذ أن كان طفلا صغيرا، منحه الخالق عز وجل صوتا ملائكيا أشاد به كل من سمعه، تعلم على يد والده، قارئ القرآن، أحكام التجويد، بزغ نجمه وذاع صيته بعد أن بدأ يحفظ كتاب الله في سن 5 سنوات ظل يحفظ ويدرس أحكام التجويد وشارك في العديد من المسابقات المحلية والدولية وحصد مراكز متقدمة، لم توقفه الانكسارات الصغيرة بل كانت دافعا له للجد والاجتهاد دون أن يتوانى يوما ما عن تحقيق حلم حياته .

يروي أحمد الغيطاني 20 عامًا، طالب بالفرقة الثانية بكلية تجارة جامعة دمياط لـ«الوطن»، قصته قائلا: «لم أتخط 4 سنوات واكتشف والدي أنني أقلده خلال حضوري معه العزاءات، فكنت حريص على مصاحبة والدي في كافة المناسبات حتى سن الـ 18 حيث كنت مسؤول عن تسجيلاته جميعها بينما بدأت القراءة في المناسبات منذ أن كان عمري 17 عاما.

وعن أبرز التعليقات التي قيلت له يقول الغيطاني: «كنت بسمع تعليقات، هيبقى أحسن من والده وشاركت في عدد من المسابقات لعل أبرزها الطاروطى عام 2015 بمحافظة الشرقية وحصلت حينها على المركز الرابع كما شاركت في مسابقة تنمية المواهب عام 2017 وحصل على المركز الأول، كما شاركت في مسابقة الفائزون الدولية عام 2020 والتي أقيمت بمحافظة بورسعيد وحصد المركز الأول على العالم، كما شاركت بمسابقة إلا للمتقين مفازا، بدولة إيران 2019 وحصدت المركز الأول على العالم» .

ويردف الغيطاني: «لعل احتكاكي بوالدي في الإذاعة منذ أن كنت صغيرا جعلني أحبها كثيرا حيث قدمت على اختبارات الإذاعة منذ أن كان عمري 17 عاما وحينها لم أوفق مما كان خلق لدي طموح أكبر و حرصت على تحسين نفسي واشتغلت على عيوبي لأصبح قارئ في الإذاعة من سن الـ 18 و حفظت القرآن عن رواية حفص عن عاصم في سن الخامسة حتى الخامسة عشر كما درست أحكام التجويد و المتون» .

و عن حلمه يقول الغيطاني: «بحلم أن يكون لى مكانة والتلاوة ترجع لأهميتها من جديد و صوتي يوصل للعالم كله وأكون مؤثر».


مواضيع متعلقة