شُهب القيثاريات.. ظاهرة فلكية في سماء مصر ومشاهدة بالعين المجردة

شُهب القيثاريات.. ظاهرة فلكية في سماء مصر ومشاهدة بالعين المجردة
- شهب القيثاريات
- شهب القيثارة
- زخة شهب القيثاريات
- شهب
- ظاهرة فلكية
- شهب القيثاريات
- شهب القيثارة
- زخة شهب القيثاريات
- شهب
- ظاهرة فلكية
تشهد سماء مصر والوطن العربي ظاهرة شهب القيثاريات والتي بدأت منذ أمس، وتستمر حتى 28 أبريل المقبل.
ماهي شهب القيثاريات؟
وشهب القيثاريات هي ظاهرة تحدث سنويا وبدأت منذ أمس الأربعاء 21 أبريل في الساعة العاشرة مساء، وهي مشاهدة بالعين المجردة، وتعد من أقدم زخات الشهب المعروفة التي رصدت منذ 2700 عام.
وبحسب الجمعية الفلكية بجدة، فأن شهب القيثاريات تأتي من حطام المذنب «C / 1861 G1 تاتشر»، وتنشط في الفترة من 16 إلى 28 أبريل فيما يقع نقطة إشعاعها بالقرب من ألمع نجم في كوكبة القيثارة وخامس ألمع نجم في سماء الليل «النَّسْر الوَاقِع».
ومن أكثر ما يميز شهب القيثاريات كونها شديدة السطوع وسريعة وأحيانًا كرات نارية، وتترك ألمع شهبها غبارا متوهجا خلفها يمكن رؤيته للحظات، وهي تنتج عند ذروتها عادة ما بين 10 إلى 20 شهاب في الساعة، وتندفع بسرعة حوالي 49 كيلومترا بالثانية، وتصل إلى نحو 100 شهاب في الساعة أثناء ذروتها.
مصدر شهب القيثاريات
وشرح الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن ظهور شهب القيثاريات في سماء مصر، ظاهرة تحدث سنويًا ما بين 16 إلى 25 إبريل، وتبلغ ذروتها في 22-23، وتُرى هذه الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة «Lyra» «القيثارة»، وتنتج من مخلفات مذنب «C/1861 G1 Thatcher» الذي تم اكتشافه عام 1861.
وتظهر نقطة إشعاع شهب القيثاريات فوق الأفق الشمالي الشرقي عند حوالي الساعة 9 مساءً وتصل إلى أعلى نقطة في السماء في ساعات الفجر الأولى.
فيما تبلغ ذروة شهب القيثاريات عندما تكون نقطة الإشعاع أعلى السماء، حيث تصل هذه شهب القيثاريات دائمًا إلى أقصى نشاطها خلال الساعات القليلة التي تسبق شروق الشمس.
ورغم ارتباطها بنجم « النَّسْر الوَاقِع»، إلا أنه لا توجد علاقة بينهما، حيث أن شهب القيثاريات عبارة عن جزيئات تحترق في الغلاف الجوي على ارتفاع حوالي 100 كيلومتر في حين أن نجم النَّسْر الوَاقِع يبعد عنا مسافة 25 سنه ضوئية.