غلق مركزين للدروس الخصوصية في الإسكندرية

غلق مركزين للدروس الخصوصية في الإسكندرية
- الإسكندرية
- غلق مركز دروس خصوصية
- مراكز الدروس الخصوصية
- امتحانات شهر إبريل
- الامتحانات الشهرية
- الإسكندرية
- غلق مركز دروس خصوصية
- مراكز الدروس الخصوصية
- امتحانات شهر إبريل
- الامتحانات الشهرية
تمكنت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، من غلق مركز دروس خصوصية غرب المدينة الساحلية، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع حي العجمي، لتجاهله قرار مجلس الوزراء، فضلا عن عدم وجود أي سبل للتهوية ما يمثل فرصة كبرى لنشر الوباء، وذلك في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي حددتها الدولة، لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وقالت رحاب جابر، مدير عام إدارة العجمي التعليمية، إنه تم غلق وتشميع مركز «عبد المقصود التعليمي»، بالدخيلة حيث وجد مجموعه من الطلاب للصف الثالث الثانوي بقاعة مغلقة وبدون تهوية ما يشكل فرصة لنشر الوباء بسهولة بين الطلاب، واضافت أنه تم غلق سنتر آخر بدون اسم، وتم إخراج الطلاب ووتشميع السنتر.
من جانبه، قال محمد سعد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، إن المديرية نجحت في غلق أكثر من 100 مركز دروس خصوصية خلال الفترة الأخيرة منذ بدء الدراسة بالفصل الدراسي الجاري، وذلك لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية بالإضافة إلى منع التجمعات للحفاظ على صحة الطلاب والطالبات من انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وأوضح أن أبرز ما واجه حملات التربية والتعليم لغلق تلك المراكز هو عودة أصحابها للفتح مجدداً، ليتم بعد ذلك فرض عقوبة من رئيس حي على إعادة الفتح مجدداً، لافتاً إلى أن أبرز تلك العقوبات هو ما أقرها حي العجمي حيث تمثلت غرامة فك التشميع في الحبس لمدة عام وغرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.
وأكد أن دور التربية والتعليم معاقبة التابعين للتربية والتعليم، بينما قرارات الغلق والتشميع والغرامات المالية هي من اختصاصات الأحياء، لافتا إلى أن في الوقت ذاته تقوم الإدارات التعليمية بتكثيف حملاتها لمتابعة عمليات الغلق والتأكد من عدم الفتح مجددا عقب إنتهاء الحملة، وذلك لوقف أي عمليات تجاوز من مسؤولي تلك المراكز.
ولفت إلى أن الحملات لا تكتفي بالقرارات الإدارية فقط، بل هناك حرص من مسؤولي الإدارات التعليمية على التحدث مع الطلاب والطالبات المتواجدين بتلك المراكز لتوعيتهم بأخطار التجمعات وسلامتهم والتشديد على أهمية المنصات التعليميه والبرامج التعليمية كونها البديل الأمثل لهم في تلك الظروف الصحية التي تمر بها مصر بل والعالم أجمع.