"أبومازن" يلتقى مفتي الجمهورية ونقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية

كتب: وائل فايز:

"أبومازن" يلتقى مفتي الجمهورية ونقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية

"أبومازن" يلتقى مفتي الجمهورية ونقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية

التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، والسيد الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، مساء السبت في مقر اقامته بالقاهرة بحضور وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف دعيس، وذلك لتأكيد دعم الشعب المصري من خلال المؤسسات الدينية للقضية الفلسطينية. وقال نقيب الأشراف، عقب اللقاء: نناشد المجتمع الدولي القيام بدوره نحو تفعيل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار الدائم في غزة لكونها السبيل الوحيد لوقف نزيف الدماء، والعودة لطاولة المفاوضات، مضيفا: نحن جميعا نقف خلف القيادة المصرية الوطنية ونتكاتف معها يدا واحدة. وأكد أنه لا يمكن أبدًا اختزال القضية الفلسطينية في أحداث غزة، ولن يستطيع العدو الإسرائيلي أن يثنينا عن إرادتنا في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف، ومطالبًا الشعب الفلسطيني بوحدة الصف في مواجهة العدو الذي دائمًا ما كان يراهن على شق الصف الفلسطيني لتحقيق أغراضه، داعيًا الأمة العربية للمزيد من دعم القضية الفلسطينية. من جهته، أكد فضيلة المفتي الدكتور شوقي علام، أن مصر كانت ولازالت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية، وأن القدس قضية إسلامية وعربية، وأن مساندة مصر للقضية الفلسطينية يأتي استكمالا لدورها التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.[FirstQuote] ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية أن المؤسسة الدينية تقف جنبًا إلى جنب مع الشعب المصري تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مساندة القضية الفلسطينية، والتي سنظل ندافع عنها حتى إعلان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن المؤسسات الدينية المصرية تجتمع لمطالبة العدو الصهيوني للتوقف عن الوحشية والهمجية في قتل الابرياء والتعدي على المقدسات، وأنه على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم وفاعل في حسم القضية الفلسطينية لأن المنطقة لن تهدأ ولن تستقر إلا بحسمها بشكل عادل ونهائي. من جهته أكد وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف دعيس أن مصر ستظل قيادة وشعبًا محتفظة بدورها الريادي الداعم المخلص للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.