حجازي يحكي عن ملحمة «رأس العش»: 30 مقاتلا واجهوا قوات الاحتلال

حجازي يحكي عن ملحمة «رأس العش»: 30 مقاتلا واجهوا قوات الاحتلال
قال إبراهيم حجازي، الكاتب والإعلامي، إنه وفي أعقاب العدوان الثلاثي على مصر، وبعد 5 يونيو 1967 بـ3 أسابيع رغبت القوات المعادية السيطرة على مدينة بورفؤاد حتى يتسنى لهم تدشين مؤتمر صحفي بها، «كانوا عايزين يغيظوا جمال عبدالناصر ويقولوا للعالم أن دي حدودهم الجديدة».
وأضاف «حجازي» خلال استضافته ببرنامج «المواجهة»، والذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي، والمذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن الكتيبة 43 صاعقة قامت بإرسال 30 شخصا فقط من أفرادها لنقطة تسمى بـ«رأس العش» قبيل بورسعيد، وحينها وصل طابور مدرع من القوات المعادية، واشتبك الـ30 شخصا مع ذلك الطابور لمدة 7 ساعات، «معرفوش يعدوا سنتيمتر واحد على الـ30 راجل دول، ومعدوش».
وأوضح أن ذلك اليوم كان يوما فارقا وحينها علم الإسرائيليون بأن لحم المصريين مر، وفي 21 أكتوبر التالي لذلك التاريخ تم ضرب ميناء إيلات، «كنا عايزين نقول للعالم أن المسألة منتهتش».
وأكد أن القادة ممن قاموا بالتخطيط لحرب أكتوبر يظهر للمصريين بأن القيادة المصرية قوية وباسلة وقادرة على فعل المستحيل، لافتا إلى أنه وفي تلك الآونة كان الشعب المصري كله على قلب رجل واحد، «كان كل قرش في البلد رايح علشان نشتري بيه سلاح، والشعب كان مساند للجيش بكل ما أوتي من قوة».