خبير لغة جسد تفسر دلالة قبضة كريم عبدالعزيز للإرهابي في «الاختيار 2»

03:18 ص | الثلاثاء 20 أبريل 2021

خلال الحلقة 7 من مسلسل «الاختيار 2»، ظهر الضابط «زكريا يونس» الذي يقوم بدوره الفنان كريم عبدالعزيز، وهو يمسك بأحد الإرهابيين ويضع رأسه تحت إبطه، بعد أن تمكن من القبض عليه، وتحديدا يوم 19 سبتمبر عام 2013، حينما وجهت وزارة الداخلية حملة أمنية لضبط المتورطين في مذبحة مركز شرطة كرداسة، التي راح ضحيتها 14 شهيدا من ضباط وأفراد المركز.

طريقة مسك كريم عبد العزيز للإرهابي في المسلسل، تحدث عنها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ودارت النقاشات حول مدى تأثيرها، كما تحدثت عنها رغدة السعيد خبيرة لغة الجسد، قائلة إنها لها دلالة كبيرة ولم تجسد هباء أو بالصدفة، حيث إنها تشبه قبضة الجزار للخروف.

خبيرة لغة جسد: قبضة الضابط في المسلسل مدروسة ولم تأتِ هباء

وأضافت «السعيد»، أن تلك القبضة تدل على تمكن الضابط من المتهم، وأنه في النهاية بعد جرائمه أضحى بين يدي الأمن، ويقبض رأسه قبل يده، وأيضًا بها رسالة غير مرئية إلى من يرى المشهد، فحواها أن قبضة الأمن هي نهاية من تسول له نفسه بأن يخرج عن القانون.

كما أشارت خبيرة لغة الجسد، إلى أن تلك القبضة حينما يضع الضابط رأس الجاني تحت يده، فإنها تعني أن مكانة الأمن أعلى وأقوى من المخربين، وحينها يدرك المجرم ضآلته أمام القانون وقبضته المحكمة التي مهما تخيل أنه سيتفاداها أو يهرب منه لن يتمكن من ذلك، لذا جاءت حركة كريم عبدالعزيز مدروسة ومدرب عليها وهو ما نراه في أغلب الحالات الحقيقية خلال القبض على الإرهابيين.

واقعة كرداسة

ومنذ 8 سنوات، وتحديدا في 19 سبتمبر عام 2013، وجهت وزارة الداخلية حملة أمنية لضبط المتورطين في مذبحة مركز شرطة كرداسة، التي راح ضحيتها 14 شهيدا من ضباط وأفراد المركز، وكان من بين قادة هذه الحملة اللواء الشهيد نبيل فراج، الذي تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حينها، صورا له بعد إصابته برصاصة، حيث ظل يقاوم حاملا سلاحه، مصمما على الوفاء بعهده والقسم الذي أداه في كلية الشرطة قبل 33 عاما: «محافظا على سلاحي، لا أتركه قط حتى أذوق الموت والله على ما أقول شهيد»، وشُيعت جنازته، في اليوم التالي، بحضور رسمي وشعبي، ودفن جثمانه بمقابر أسرته بمدينة نصر.