برلمانية: ما حدث بين وزير التعليم ونواب الشيوخ نقاشات وليس مشادات

برلمانية: ما حدث بين وزير التعليم ونواب الشيوخ نقاشات وليس مشادات
قالت النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ، إن ما حدث بين الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وأعضاء مجلس الشيوخ في جلسة يوم الإثنين لم تكن مشادات كلامية ولكنها نقاشات مع الوزير، والمناقشات تحتمل وجود وجهتي نظر، وعند اختلاف وجهات النظر لا يمكن إطلاق لفظ «مشادة كلامية» عليها.
وأضافت «زكي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى الفضائية، الإثنين، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن أي مناقشات تحدث داخل المجلس لها جانب صحي، لأنه يتم عرض القضايا على المجلس من أجل الدراسة وإبداء الرأي، وكل شخص لديه الحق في عرض أسبابه.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ، أن الأمر الطبيعي هو تبادل وجهات النظر، والأجواء صافية بين أعضاء مجلس الشيوخ ووزير التربية والتعليم، لأن في النهاية المصلحة واحدة، وكل ما يطرح من آراء بهدف خدمة هذا الوطن.
وأشارت إلى أن أعضاء المجلس حلفوا اليمين لرعاية مصالح المواطنين، والمصلحة العليا للوطن.
وشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ التي عقدت الاثنين، حالة من الشد والجذب بين الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، من جهة، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ، من جهة أخرى، وذلك على خلفية رفض النواب لمشروع قانون الثانوية العامة الجديد.
جاء ذلك أثناء مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 129 لسنة 1981، حيث بدأت الأزمة، عندما قال وزير التربية والتعليم إنه «إذا كان مجلس الشيوخ عايز البلاد تتقدم، كان يجب دعم نظام تطوير التعليم».
وحاول المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إنهاء الأزمة التي بدت بين وزير التربية والتعليم وعدد من أعضاء المجلس، مؤكدا أن رفض القانون من قبل مجلس الشيوخ لا يعني أنه يرفض تطوير منظومة التعليم.