علي جمعة: الحشيش والأفيون لا ينقضان الوضوء.. والخمرة تحتاج «بوق ميّة»

علي جمعة: الحشيش والأفيون لا ينقضان الوضوء.. والخمرة تحتاج «بوق ميّة»
- الحشيش
- تعاطي الحشيش
- مخدر الحشيش
- حكم شرب الحشيش
- هل الحشيش ينقض الوضوء
- الحشيش والوضوء
- الحشيش
- تعاطي الحشيش
- مخدر الحشيش
- حكم شرب الحشيش
- هل الحشيش ينقض الوضوء
- الحشيش والوضوء
جدل واسع أثاره الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، بعد فتوة قال فيها إنّ تعاطي مخدر الحشيش بعد المغرب في رمضان «لا يفسد الصوم»، وهو الأمر الذي وصفه بعض الدعاة بأنّه «غير مقبول»، بينما اعتبره آخرون «أمر جائز»، لأنّه إذا توافرت النيّة والامتناع عن شهوة البطن والفرج في الصيام، فصوم المسلم في هذه الحالة جائز.
علي جمعة: الحشيش والأفيون لا ينقضان الوضوء ولكنهما حرام
من جانبه، اعتبر الدكتورعلى جمعة مفتى الجمهورية السابق، أنّ شرب المخدرات كالحشيش والأفيون والسجائر، لا يفسد الوضوء لكنه حرام في الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أنّه يكفي للمسلم المضمضة حال شرب خمرا وأراد الوضوء بعد ذلك استعددا للصلاة.
وأضاف جمعة خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على قناة cbc، أنّه لا جود لعلاقة بين حرمانية التدخين ونقض الوضوء، قائلا: «الإنسان الذى يكذب ويغتاب الناس، إذا صلى فصلاته صحيحة، لا أمر فيها، والذي يشرب السجائر صلاته صحيحة لا مشكلة فيها أيضًا».
وأضاف الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أنّ الأفيون والحشيش طاهرين ولا ينقضا الوضوء، لكن حال تعاطى المسلم مسكر الخمر ففي هذه الحالة يجب أن يتمضمض بالمياه، فالخمرة «نجس».
وأوضح جمعة في فتواه، أنّ الطهارة شيء والحرمانية شيء آخر في الدين الإسلامي: «اللي يصلي وفي جيبه أفيون أو حشيش، صلاته صحيحة، أما إذا كان في جيبه خمرة فصلاته باطلة، والحرمة شيء والطهارة شيء تاني«».
الإفتاء: الحشيش حرام شرعا
وأصدرت دار الإفتاء فتوى في 25 جمادى الأولى عام 1420هجرية، أكد فيها أنّ تعاطي مخدر الحشيش حرام شرعا في الدين الإسلامي، وأنّ العلماء في العصر الحالي أكدوا أنّ استخدام التبغ يوثر على صحة المسلم، لما فيه من من إسراف وتبذير نهى الله عنهما، والله تعالي يقول: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما»، ويقول أيضا: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة إن الله كان بكم رحيما».
وتابعت الإفتاء، أنّ شرب الدخان محرم وكذلك بيعه وشراؤه وتأجير المحلات لمن يبيعه، لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، ودليل تحريمه قوله تعالى: «ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما».