تفاصيل إعلان وزير خارجية تركيا زيارة وفد لمصر في مايو المقبل
تفاصيل إعلان وزير خارجية تركيا زيارة وفد لمصر في مايو المقبل
قال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، اليوم إن وفدًا تركيًا سيتوجه إلى مصر في مطلع مايو المقبل، وأنَّه سيلتقي بنظيره المصري سامح شكري بعدها، نقلًا عن قناة «إن. تي.في» التركية.
وأكد وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، القول إن بلاده ستبدأ مرحلة جديدة مع مصر تتضمن تبادل الزيارات والاجتماعات بين المسؤولين، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام رسمية، أمس.
وقال تشاووش أوغلو، ردًا على أسئلة الصحفيين، أمس، إن «مرحلة جديدة تبدأ في العلاقات مع مصر، وستحدث زيارات متبادلة، وسيكون هناك اجتماع مع مصر على مستوى نواب الوزراء والدبلوماسيين وسيتمّ تعيين سفير».
كانت مصادر، قد أفادت لقناة «العربية»، ، بأن أنقرة أرسلت برقيات للقاهرة أكدت فيها التزامها بخارطة طريق لعودة العلاقات، مشددة على نيتها تنفيذ الشروط المصرية وسط مطالبة بتسريع الخطوات.
وأضافت المعلومات، أن تنفيذ المطالب المصرية سيكون خلال 5 أشهر، يتم فيها مراجعة شهرية لبنود الاتفاقيات، في حين أكدت مصر عدم وجود أي اجتماعات موسعة مع تركيا قبل إظهار أنقرة حسن النية بتنفيذ المطالب.
كما أوضحت المصادر، أن البرقيات التركية تضمنت احترام السيادة المصرية، والتطلع لإقامة علاقات مع مصر والدول العربية تكون قائمة على مبدأ الاحترام.
وطالبت أنقرة، بعودة الاتصالات مع القاهرة مع تنفيذ الشروط المصرية وخريطة طريق دون تأخير، معلنة نيتها تقديم ضمانات وتعهدات.
كما قررت أنقرة تعليق عدد من الجمعيات والأنشطة الخيرية التابعة لعدد من قيادات الإخوان في تركيا بناء على اتفاق أمني مع القاهرة، مؤكدة أن المنظمات والجمعيات الخيرية التي في تركيا كانت تعمل لجمع تبرعات لصالح مجموعات إرهابية وترسل أموالاً لعائلات أسر إرهابيين، وبناء عليه اتخذت مزيد من الإجراءات هذا الملف، بينها تعليق استقبال أي تبرعات مالية أو دعم مالي لمنظمات تابعة للجماعة سواء في ليبيا أوسوريا، وأوقفت أيضًا تمويلات مادية لعدد من قنوات الإخوان لحين إشعار آخر.
يشار إلى أن تركيا كانت قد حاولت التقارب مع مصر منذ أسابيع وبحث التعاون بين البلدين في ملفات إقليمية، فيما اشترطت القاهرة عدم التدخل في القضايا الداخلية أو المساس بالأمن القومي المصري والعربي.
