نجا من الموت أكثر من مرة.. محاولات اغتيال تعرض لها مكرم محمد أحمد

نجا من الموت أكثر من مرة.. محاولات اغتيال تعرض لها مكرم محمد أحمد
- مكرم محمد أحمد
- وفاة مكرم محمد أحمد
- رحيل مكرم محمد أحمد
- الأهرام
- المصور
- محاولة اغتيال
- مكرم محمد أحمد
- وفاة مكرم محمد أحمد
- رحيل مكرم محمد أحمد
- الأهرام
- المصور
- محاولة اغتيال
رغم نجاته عدة مرات من شبح الموت، خلال محاولات اغتياله لكسر سن قلمه، إلا أنّ المرض انتصر عليه في نهاية الرحلة، ليرحل الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق، عن عمر ناهز 85 عاما.
وقبل أيام، تعرض مكرم محمد أحمد لوعكة صحية، دخل على إثرها إلى مستشفى وادي النيل، حيث كان يعاني من مشكلة في نسبة الهيموجلوبين بالدم منذ فترة، ونقل إلى غرفة العناية المركزة منذ نحو أسبوع.
مسيرة الكاتب مكرم محمد أحمد
التحق الكاتب الراحل مكرم محمد أحمد، ابن محافظة المنوفية، بالعمل الصحفي قبل 60 عاما، حيث عمل كمراسل عسكري في اليمن 1967، ثم مراسلًا في غزة بعد الاحتلال الإسرائيلي، وبعد عودته لمصر عمل بقسم الحوادث في مؤسسة «الأهرام» عام 1958، ثم محررا بقسم التحقيقات، وتدرج بها وظيفيا إلى أن تولى منصب مدير تحرير بالأهرام عام 1970، وترأس لاحقا إدارة دار الهلال، وأصبح رئيسا لتحرير مجلة المصور منذ عام 1981، لمدة 24 عاما.
وانتُخب الراحل نقيبا للصحفيين، مرتين، في العام 1989 والعام 1991، وتولى أيضا منصب رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
محاولة الاغتيال الشهيرة
في 3 يونيو 1987، تعرض مكرم محمد أحمد، أثناء توليه منصب رئيس تحرير مجلة المصور، لمحاولة اغتيال على يد التنظيم الإرهابي «الناجون من النار»، حيث استهدفوه بالرصاص الحي، لكنه نجا من الحادث بعدة إصابات هو و3 مواطنين آخرين.
وجاءت تلك المحاولة، بعد أن وجّه الراحل عبر مجلة المصور انتقادات حادة للمتطرفين، وساهم في أول مراجعة لأفـكار الجماعات الإسلامية، بلقائه مع قيادتهم في سجن العقرب.
وتشكلت تلك الجماعة الإرهابية في منتصف الثمانينيات، حيث كان مجدي زينهم علي الصفتي أحد أبرز قياداتها، وصدر ضده حكما بالأشغال الشاقة المؤبدة في محاولة اغتيال اللواء حسن أبوباشا، وزير الداخلية الأسبق، وهرب من محبسه أثناء حجزه بمستشفى المنيل الجامعي خلال أحداث ثورة يناير 2011.
محاولات اغتيال أخرى
خلال عمله كمراسل حربي باليمن وغزة، تعرض الكاتب مكرم محمد أحمد، لمحاولات اغتيال ضمن استهداف الجبهات الأخرى، حيث كان يغطي حرب اليمن الأولى، وبداية الاحتلال الإسرائيلي لغزة قبل أن يتمكن من العودة للبلاد عن طريق البحر الأحمر.