البعثة الأثرية لجامعة الإسكندرية تكشف مقدمة سفينة تعود للعصر العثماني

كتب: كيرلس مجدى

البعثة الأثرية لجامعة الإسكندرية تكشف مقدمة سفينة تعود للعصر العثماني

البعثة الأثرية لجامعة الإسكندرية تكشف مقدمة سفينة تعود للعصر العثماني

أعلنت البعثة الأثرية لكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، عن نجاحها في الكشف عن مقدمة السفينة الغارقة بجزيرة سعدانا بالبحر الأحمر، والتي كان قد عثر على أجزاء منها عام 1994، ويعود تاريخها إلى العصر العثماني.

وأكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية أن هذا إنجاز كبير يضاف للدولة المصرية، ويعكس تفرد مصر وتنوع آثارها عن سائر بلدان العالم، مشيرا إلى أن هذا الاكتشاف تم بأياد مصرية خالصة من أبناء جامعة الإسكندرية، وهو ما يؤكد أن مصر لديها كوادر علمية مؤهلة ومتميزة، وكفاءات تفوق نظيرتها من الخبرات الدولية.

من جهته، أكد الدكتور عماد خليل، مدير  مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق، بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، أن البعثة قامت بدراسة موقع السفينة الغارقة بمنطقة جزيرة سعدانا شمال سفاجا، والذى يعود لمنتصف القرن ال 18، وتعتبر هذه السفينة أهم السفن الأثرية الغارقة التي تكتشف في مصر حتي الآن.

وأوضح مدير مركز  الآثار البحرية، أنها واحدة من ثلاث سفن عُثر عليها في البحر الأحمر، وكانت السفينة تعمل في نقل البضائع عبر البحر الأحمر خلال العصر العثماني.

وأشار خليل إلى أن السفينة تحمل آلاف القطع الأثرية من الفخار والبورسلين والزجاج وغيرها، مؤكداً أنه تم اكتشاف السفينة لأول مرة في منتصف التسعينات، حيث قامت بعثة أمريكية بالتنقيب عنها إلا أن المشروع لم يكتمل.

وأكد أن مركز الأثار البحرية بجامعة الإسكندرية يقوم باستكمال المشروع وعمل خطة حماية للموقع باعتباره من أهم المواقع الأثرية النادرة في مصر.


مواضيع متعلقة