«رمضان».. من الثعلبة إلى الرباط الصليبي: المرض بينهش في جسدي

كتب: عمرو رجب

«رمضان».. من الثعلبة إلى الرباط الصليبي: المرض بينهش في جسدي

«رمضان».. من الثعلبة إلى الرباط الصليبي: المرض بينهش في جسدي

عمره 43 عاما، إلا أن المرض حوله إلى كهل ذو حركة بطيئة، يتنقل من مكان إلى أخر ببطء، من الرباط الصليبي إلى غضروف بالظهر وصولا لمرض الثعلبة الجلدي الذي يأكل جلد رأسه ويتسبب في تساقط الشعر، وقبلها جلطة على المخ.

«رمضان سيد صابر»، عامل مقهى،  يقول: «أصحابي اللي من سني بيقولولي يا عم رمضان، اللي يشوفني يقول 60 سنة وانا لسه مكملتش الـ45 عام»، هكذا يصف أبو محمد كما يفضل أن يلقب، حاله قائلا «قبل كل شيء أحمد الله على نعمه الكثيرة علينا وفضله، إلا أن المرض حولني إلى شخص ضعيف غير قادر على الحركة الكثيرة حتى عملي بالمقهى أصبحت غير قادر عليه، ولا اتحمل العمل أكثر من يومين، إلا أنني أضطر لذلك للإنفاق على أسرتي».

وتابع: «أعاني حاليا من مرض بعض الأطباء شخصه على أنه زئبة حمرا وبعضهم شخصه على أنه ثعلبة، فهو عبارة عن تساقط لشعر رأسي والالام شديدة بالعين وإلتهابات قاسية بالرأس وبخاصة في فصل الصيف، فلا أستطيع أن اتمكن من فتح عيوني من كثرة الألم بها، والله أشعر أن المرض يأكل في جسمي».

المرض لم يقف عند  الثعلبة إلا أنه تعرض للإصابة بجلطة على المخ منذ فترة أقعدته عن العمل لفترة طويلة دون دخل ينفق منه على أسرته، قائلا: «منذ فترة أصبت بقطع في الرباط الصليبي عقب إلتواء الساق حدث علي عقب سقوطي في غرفة الصرف الخاصة بالمقهي، ولم استطع اجراء الجراحة لغلو ثمنها كذلك عدم قدرتي على الجلوس في المنزل بسبب المصاريف، وأتحامل على نفسي، كذلك أصابتي بمياه في القدم، كل ذلك يؤثر علي في الحركة».

وأضاف: «لدي أسرة وأبناء بينهم ابن بالثانوية العامة بحاجة للنفقات وثمن الدروس فلا استطيع الراحة، فمن ينفق عليهم»، وطالب بعلاجه من الزئبة الحمرا أو الثعلبة.


مواضيع متعلقة