«النور» يتخبط فى «ظلام» الأزمات
![«النور» يتخبط فى «ظلام» الأزمات](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/29699_660_1127092_opt.jpg)
انفجرت الصراعات المكتومة داخل حزب النور «السلفى»، بعد أن ظلت دفينة، وكادت تعصف بتجربة الحزب «الوليد» الذى استطاع أن ينافس ويقتنص ما يقرب من ثلث مقاعد البرلمان المنحل.
الانقسام والانشقاق بدأ يضرب «النور» مع الإصرار على إجراء «أول انتخابات ديمقراطية داخل الحزب السلفى»، الأمر الذى عارضه البعض فتصاعدت الاتهامات ضد من وصفوهم بـ«المتنفذين داخل الدعوة»، مؤكدين أنهم يحاولون الالتفاف على تلك الانتخابات، وتصعيد الموالين لهم، وإقصاء المخالفين.
خلال الفترة الماضية انقسم حزب النور إلى جبهتين متصارعتين، الأولى جبهة الدعوة السلفية السكندرية التى تتزعم اتخاذ القرار داخل الحزب والمسيطرة على مفاصل الحزب وقراراته، ويتزعمها أشرف ثابت ويونس مخيون والسيد مصطفى وجلال مرة ومحمود عبدالحميد.
وفى المقابل، هناك «جبهة الإصلاحيين» التى خرجت لتكشف عن سيطرة المدرسة السلفية بالإسكندرية على الحزب، مما أدى لانشقاق بعض قواعد الحزب فى القاهرة والجيزة والغربية والشرقية وبورسعيد وغيرها من المحافظات التى رفضت تلك السيطرة، ويتزعم هذه الجبهة الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، ويسرى حماد ومحمد نور وهشام أبوالنصر وسامح الجزار، الذين أعلنوا إحالة أشرف ثابت للتحقيق وإلغاء الانتخابات وبدء التطهير داخل الحزب، لكن الجبهة الأخرى قابلت الأمر بعزل رئيس الحزب.
ويستمر التصعيد داخل الجبهتين فى انتظار قرار من مجلس أمناء الدعوة السلفية الذى يصفه الجميع بـ«منقذ النور من الغرق»، والذى سيحدد اتجاه الصراع خلال المرحلة المقبلة.
أخبار متعلقة:
الدعوة السلفية تجتمع اليوم لحل الأزمة.. و«أبوالنصر»: «عبدالغفور» لا يزال الرئيس
خبراء يتوقعون استمرار الانقسام و«ربيع»: «الشاطر» سبب إشعال أزمته
قوى ثورية: الأزمة طبيعية بعد «متاجرتهم بالدين»
عمرو مكى: سحبنا الثقة من «عبدالغفور» ليتفرغ لمنصب مساعد رئيس الجمهورية
عماد عبدالغفور: أنا الرئيس الشرعى.. و«حسان» يقود وساطة للم الشمل
أمانة بورسعيد تجدد الثقة فى «عبدالغفور» وترفض قرارات الحزب