الأدوات المنزلية: ارتفاع 30% في أسعار الحلل الألومنيوم والجرانيت

الأدوات المنزلية: ارتفاع 30% في أسعار الحلل الألومنيوم والجرانيت
- شارع عبد العزيز
- سوق الموسكى
- سوق حمام التلات
- الغرف التجارية
- ارتفاع أسعار الادوات المنزلية
- أسعار الادوات المنزلية
- شارع عبد العزيز
- سوق الموسكى
- سوق حمام التلات
- الغرف التجارية
- ارتفاع أسعار الادوات المنزلية
- أسعار الادوات المنزلية
شهدت أسعار الأدوات المنزلية ارتفاعا بقيمة 30%، قبيل شهر رمضان بالأسواق الشعبية في حمام التلات وشارع عبد العزيز والعتبة والموسكي.
وقال تجار بالغرف التجارية، إن أشهر الأنواع التي طالتها الزيادة هي أطقم الحلل الإستانلس والألومونيوم والسيراميك والتيفال والجرانيت وكافة منتجات البلاستيك، وهو ما يمثل صدمة غير سارة للمقبلين على الزواج، مؤكدين أن المستهلك لم يتقبل هذه الأسعار، ما أدى إلى إرجاء كبير في عمليات الشراء، موضحين أن هذا الارتفاع انعكس سلبا على عمليات الشراء، حيث تشهد الأسواق حالة من الركود التام.
وبحسب تصريحات فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، لـ«الوطن»، فإنه يوجد زيادة في أسعار السلع بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 30%، خاصة التي تحتوي على الألومنيوم والبلاستيك في ظل ارتفاعه بنفس النسبة، موضحا أن هذه الزيادة بسبب ارتفاع الأسعار العالمية ما أدى إلى قيام المصانع المصرية لرفع أسعار المنتجات التي تحتوي على الألومنيوم والبلاستيك والكرتون، وجميعها يتحملها المستهلك.
وأضاف «الطحاوي» إلى جملة أسباب ارتفاع تكاليف الشحن، أنها زادت من 2000 إلى 10000 للحاوية، الأمر الذي يحاول التجار تداركه والسيطرة على الزيادة المتوقعة على السلع المستوردة نتيجة لارتفاع الشحن، خاصة في ظل تراجع الطلب بشكل كبير وسيطرة الركود على السوق، مع ضعف القوة الشرائية للمواطنين، بجانب أن السوق لا يتحمل زيادات أخرى في ظل أيضا أزمة كورونا ومخاوفهم من الأيام المقبلة، موضحا أن مسلسل الارتفاعات المستمر ساهم في إرجاء حالات زفاف وتراجعها.
من جهته، قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات والأجهزة المنزلية، إن الارتفاع الكبير في أسعار الأدوات المنزلية ساهم في ترشيد الاستهلاك، ولجوء الأسر إلى شراء ما يسمى بالقطعة «الفرادني» بدلا من الطقم كاملا، واستخدامهم المنتج حتى أقصى درجة، مشيرا إلى أن مبيعات الأدوات المنزلية خارج نطاق الخدمة بسبب مواعيد الفتح والإغلاق وتقليل ساعات العمل.