إغلاق 4 مراكز للدروس الخصوصية في الإسكندرية قبل بدء رمضان

إغلاق 4 مراكز للدروس الخصوصية في الإسكندرية قبل بدء رمضان
- الإسكندرية
- تعليم الإسكندرية
- غلق مراكز دروس خصوصية
- شهر رمضان
- أحياء الإسكندرية
- الإسكندرية
- تعليم الإسكندرية
- غلق مراكز دروس خصوصية
- شهر رمضان
- أحياء الإسكندرية
تمكنت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، اليوم الاثنين، من إغلاق 4 مراكز دروس خصوصية شرق المدينة، بالتعاون مع حي المنتزه أول، قبل انطلاق شهر رمضان المبارك الذي ينطلق غدا الثلاثاء، وذلك في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي حددتها الدولة، لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقالت جيهان مسعود، رئيس حي المنتزه أول، إن الحملة أسفرت عن غلق 4 مراكز للدروس الخصوصية تنفيذا لقرار مجلس الوزراء.
وأضافت رئيس حي المنتزه أول، في تصريح لها، اليوم الاثنين، أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مشيرة إلى استمرار الحملات تنفيذا لقرار مجلس الوزراء.
من جانبه، قال محمد سعد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، إن المديرية نجحت في غلق أكثر من 100 مركز دروس خصوصية خلال الفترة الأخيرة منذ بدء الدراسة للفصل الدراسي الجاري، وذلك لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية كما تهدف الوزارة، بالإضافة إلى منع التجمعات للحفاظ على صحة الطلاب والطالبات من انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد.
وأوضح أن أبرز ما واجه حملات التربية والتعليم لغلق تلك المراكز هو عودة أصحابها للفتح مجددا، ليتم بعد ذلك فرض عقوبة من كل رئيس حي على إعادة الفتح مجددا، لافتا إلى أن أبرز تلك العقوبات هو ما أقرها حي العجمي، حيث تمثلت غرامة فك التشميع في الحبس لمدة عام وغرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.
وأكد أن دور التربية والتعليم معاقبة التابعين للتربية والتعليم، بينما قرارات الغلق والتشميع والغرامات المالية هي من اختصاصات الأحياء، لافتا إلى أن في الوقت ذاته تقوم الإدارات التعليمية بتكثيف حملاتها لمتابعة عمليات الغلق والتأكد من عدم الفتح مجددا عقب انتهاء الحملة، وذلك لوقف أي عمليات تجاوز من مسؤولي تلك المراكز.
ولفت إلى أن الحملات لا تكتفي بالقرارات الإدارية فقط، بل هناك حرص من مسؤولي الإدارات التعليمية على التحدث مع الطلاب والطالبات المتواجدين بتلك المراكز لتوعيتهم بأخطار التجمعات وسلامتهم، والتشديد على أهمية المنصات التعليمية والبرامج التعليمية، كونها البديل الأمثل لهم في تلك الظروف الصحية التي تمر بها مصر بل والعالم أجمع.