وفد ماليزي يعرض تجربته في استخدام زيت النخيل لإنتاج الأعلاف بالإسكندرية
وفد ماليزي يعرض تجربته في استخدام زيت النخيل لإنتاج الأعلاف بالإسكندرية
استضافت الغرفة التجارية بالإسكندرية، وفد هيئة زيت النخيل الماليزي، صباح اليوم ، لمناقشة استخدام زيت النخيل في صناعة الأعلاف، وذلك برعاية السفارة الماليزية في مصر.
وقال حاج عيسى بن منصور، وزير مفوض "علمي" لدولة ماليزيا في مصر، إن بلاده طورت صناعات العلف خلال الفترة الماضية، ولديها نوعيات متقدمة من زيت النخيل، وهو من المنتجات الهامة، إذ أن العديد من دول أفريقيا تستفيد منه.
وأضاف أننا نأمل أن يطور هذا الاجتماع سبل التعاون بين مصر وماليزيا، وهيئة زيت النخيل، التي لديها العديد من الخبرات لإفادة مصر، على مستوى علف الحيوانات.
وأكد عيسى، أن التعاون بين ماليزيا ومصر هام، وأعرب عن أهمية التعاون بين البلدين خلال الفترة القادمة، والذي سيكون مثمر، على حد قوله.
ومن جانبه قال محمد فردوس عثمان، عالم أبحاث في مجال الأغذية الحيوانية، إن زيت النخيل في ماليزيا من أهم الزيوت التي تستخدم في علف الحيوانات، بالإضافة إلى أنهم يمدون العالم أجمع بـ 11 مليون طن من الزيت النخيل.
وأضاف فردوس، أن من أهم البلاد التي تستخدم زيت النخيل، الصين والاتحاد الأوربي وأمريكا، لافتاً أن ماليزيا من أكبر الدول المصدرة والمنتجة لزيت النخيل.
فيما كد عادل عارف، ممثل الغرفة التجارية بالإسكندرية، حرص الغرفة على تطوير العلاقات في نواحي متعددة بين كل من مصر وماليزيا، خاصة في مجال الاستثمار بين البلدين، الذي يجب أن يأخذ شكل أكبر خلال الفترة القادمة.
وأوصى مشروع الإنتاج الحيواني، الذي تقدمت به مديرية الزراعة بالإسكندرية، بالاستفادة بالتجربة في مجال تطوير قطاع الإنتاج الحيواني، وتوفير فرص استثمارية للعمل على تقليل الفجوة الغذائية في مجال الألبان واللحوم ومنتاجاتها.
كما أوصى بتبني برامج لتحسين السلالات المصرية، خاصة الجاموس، واستيراد طلائق نقية وبالتلقيح الصناعي، فضلا عن إنشاء مراكز تجميع اللبن بكل إدارة وتحسين عملية نقل وتداول الألبان، وتطوير تكنولوجيا إنتاج الألبان وطرق النقل والتعبئة، وتمكين المربيين من تبادل الخبرات الزراعية في مجال الإنتاج الحيواني بين مصر وباقي دول العالم خاصة دول حوض البحر المتوسط.
حضر اللقاء عدد من أعضاء الغرفة التجارية، وحاج عيسى بن منصور وزير مفوض "علمي"، والمدير الإقليمي وأحمد إبراهيم الملحق العلمي لسفارة ماليزيا وموظف هيئة زيت النخيل، بالإضافة إلى عدد من أصحاب الشركات الصغيرة في الإسكندرية.
