إسرائيل «الفاعل المجهول» وراء حادث مجمع نطنز النووي الإيراني

إسرائيل «الفاعل المجهول» وراء حادث مجمع نطنز النووي الإيراني
- الاتفاق النووي الإيراني
- إيران وإسرائيل
- انفجار مجمع نطنز النووي
- الصراع بين إسرائيل وإيران
- الملف النووي الإيراني
- الاتفاق النووي الإيراني
- إيران وإسرائيل
- انفجار مجمع نطنز النووي
- الصراع بين إسرائيل وإيران
- الملف النووي الإيراني
بعد يوم واحد من إعلان إيران، بدء اختباراتها الميكانيكية لأحدث أجهزة الطرد المركزي النووية المتطورة لديها، يقع حادث في قسم توزيع الكهرباء بمجمع نطنز، دون وجود إصابات بشرية أو تلوث نتيجة هذا الحادث، لتشير أصابع الاتهام إلى إسرائيل أكبر معارضي البرنامج النووي الإيراني.
ويتزامن الحادث في مجمع نطنز الإيراني، أحد أكثر المواقع أمانًا في طهران، مع مفاوضات بشأن الاتفاق النووي الممزق مع القوى العالمية.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم، إن الحادث الذي وقع في مجمع نطنز النووي الإيراني، أمس، ناجم عن هجوم إلكتروني قد يكون من جانب إسرائيل، وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الواقعة الجديدة في نطنز لم تكن حادثا عاديا، بل هي أخطر بكثير مما تقوله إيران.
واستهدف مجمع نطنز الإيراني سابقا بهجمات إلكترونية من جانب إسرائيل، وفقا لتقارير إعلامية غربية، ففي عام 2010، هاجم فيروس Stuxnet المنشأة في عملية مشتركة مع الولايات المتحدة، ودمر أكثر من 1000 جهاز طرد مركزي، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
تعرض مجمع نطنز لانفجار غامض في يوليو الماضي وصفته السلطات فيما بعد بأنه عملية تخريب، كما ألقت إيران باللوم على إسرائيل في مقتل العالم الذي بدأ البرنامج النووي العسكري للبلاد قبل عقود، بينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن أي من الهجمات، على الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصف إيران مرارًا بأنها التهديد الرئيسي الذي واجهته بلاده في الأسابيع الأخيرة.
وتزامن الأحداث يجعل إسرائيل، العدو الإقليمي لإيران، المشتبه الأول في تنفيذ هجوم في إيران بالإضافة إلى شن هجمات أخرى، فيما تتفاوض القوى العالمية الآن مع طهران في فيينا بشأن اتفاقها النووي.
وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيراني، بهروز كمالوندي، وقوع حادث في قسم توزيع الكهرباء بمجمع نطنز، مشيرا إلى عدم وجود إصابات بشرية أو تلوث نتيجة هذا الحادث موضحًا أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث الواقع في المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في البلاد.
وصفت إيران انقطاع الكهرباء عن منشأة نطنز النووية الواقعة تحت الأرض بأنه «إرهاب نووي»، ما يصعد التوترات الإقليمية، وأحجم مدير برنامج إيران النووي المدني، علي أكبر صالحي، عن القاء اللوم على أي طرف.
وإذا كانت إسرائيل تقف وراء انقطاع الكهرباء والحادث في مجمع نطنز الإيراني النووي، كما تعرض العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن هجوما سيبرانيا تسبب في انقطاع الكهرباء، وأضر بالمنشأة التي تضم أجهزة طرد مركزي حساسة، فسيصعد ذلك من توترات عالية بالفعل بين الدولتين، المنخرطتين بالفعل في صراع ظل بأنحاء الشرق الأوسط، كما يزيد من تعقيد مساعي الولايات المتحدة، شريك إسرائيل الأمني الرئيسي، للعودة إلى لاتفاق النووي الرامي إلى الحد من برنامج طهران النووي بحيث لا تمتلك أو تصنع أسلحة نووية.