وفاة القمص صليب حكيم كاهن الأنشطة بإيبارشية بورسعيد متأثرا بكورونا

وفاة القمص صليب حكيم كاهن الأنشطة بإيبارشية بورسعيد متأثرا بكورونا
- وفاة كاهن
- إيبارشية بورسعيد
- مطران بورسعيد
- فيروس كورونا
- كنيسة
- إصابة بكورونا
- وفاة كاهن
- إيبارشية بورسعيد
- مطران بورسعيد
- فيروس كورونا
- كنيسة
- إصابة بكورونا
غيب الموت، القمص صليب حكيم كاهن عام الأنشطة بإيبارشية بورسعيد، اليوم، إثر إصابته بفيروس كورنا المستجد، وخضوعه للعلاج فى مستشفى العذراء بمنطقة الجولف بالقاهرة، وخروجه قبل يومين من انتهاء فترة النقاهة.
وذكر المقربون من الكاهن الراحل، أنه كان حريصا على اتخاد الإجراءات الاحترازية ورفض التجمعات الكنسية والتعازي والأفراح في الكنائس لمنع الإصابة بفيروس كورونا، وأنه أصيب بعد مخالطته بأحد أفراد الكنيسة ببورسعيد وكان مصابا بكورونا.
وأعلنت كاتدرائية الأرثوذوكس ببورسعيد، في بيان لها عبر الصفحة الرسمية لمطرانية الأقباط الأرثوذوكس بفيس بوك، «انتقال على رجاء القيامة القمص صليب حكيم كاهن عام الأنشطة بإيبارشية بورسعيد، عن عمر يناهز 76 عاما، وسيم كاهنا في 1 مارس 1998، سافر إلى السماء بعد حياة حافلة بالخدمة والبذل تناهز الـ23 سنة، خادما يبذل في خدمة المذبح وخدمة الأنشطة الكنسية وبيوت المؤتمرات، وسيجري إعلان صلاة الجنازة على روح الكاهن الفاضل وروحه الطاهرة في وقت لاحق».
وتقدم نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، بالأصالة عن نفسه وباسم الآباء الكهنة والشمامسة والخدام والمكرسات بخالص التعزية للأسرة، راجيا من الله نياحا لروحه الطاهرة في أحضان أبائنا القديسين.
يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت تعافي كل من الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها، والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وخروجهما من مستشفيات العزل والعودة إلى مقار مطرانياتهما.
وقالت مطرانية بورسعيد، في بيان لها: «نشكر الله علي نعمته الفائقة بتعافي وسلامة مطراننا المحبوب الأنبا تادرس»، حيث طمأن المطران، محبيه والشعب قائلا: «نشكر الله.. أنا بخير الحمد لله وحالتي الصحية في تحسن كبير، ربنا يطمنا عليكم ويسمعنا عنكم كل خير».
ومطران بورسعيد، من مواليد 1941، وهو حاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس، وترهبن في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وجرى تجليسه على إيبارشية بورسعيد في 1976.