«كلنا واحد».. نشاط طلاب جامعة بني سويف لدعم الأيتام ذوي الهمم
«كلنا واحد».. نشاط طلاب جامعة بني سويف لدعم الأيتام ذوي الهمم
- جامعة بني سويف
- طلاب جامعة بني سويف
- ذوي الاعاقة
- نجوات لدعم ذوي الاعاقة
- جامعة بني سويف
- طلاب جامعة بني سويف
- ذوي الاعاقة
- نجوات لدعم ذوي الاعاقة
«كلنا واحد»، فعاليات نشاط طلابي لشباب جامعة بني سويف لاقت دعما واسعا من جانب أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، لتشجيع أفكار الشباب، خاصةً أن الفعالية تأتي في إطار الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة داخل وخارج الجامعة وتوعية الناس للتعامل مع ذوي الهمم دون التأثير علي نفسيتهم.
وقال أحمد محمد فوزي أمين مساعد لجنة الأسر، إن الفعالية التي ينفذها شباب اتحاد الطلاب بالجامعة، لاقت ترحيب واهتمام من جانب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالبرلمان وعلى رأسهم النائب محمد سيد كامل وشهرته رمضان أبو حسان والنائب الدكتور حسان سليمان عضو مجلس الشيوخ، حيث ساهما بمبالغ مالية لدعمها كما أنهم أرسلوا مندوبين عنهم لحضورها نظرا لعدم تفرغهم في توقيت الاحتفالية الذي يتزامن مع مواعيد الجلسات بالمجلسين.
وأضاف أمين مساعد لجنة الأسر، في تصريحاته لـ«الوطن»، إلى أنه من المقرر تكريم العديد من النماذج الاسترشادية للأبطال من ذوي الهمم الحاصلين على بطولات على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى دعمهم من جانب متحف الآثار في بني سويف حيث ساهم بمنحوتات بعمل يد طلاب من ذوي الإعاقة.
وأشار «فوزي» إلى أنهم طوال فترات العمل على الفعالية التي استغرق تنظيمها نحو 15 يوما كانوا يؤكدون على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية كمان أن ترتيب الجلوس سيكون بحسب المسافات الآمنة، كما أن اتحاد الجامعة سيتبرع بـ300 كمامة للفعالية تحت رعاية رئيس اتحاد الجامعة أحمد محمد علي.
وتابع أمين مساعد لجنه الأسر، أن المشتركين في الفعاليات والإسكتشات بلغ نحو 40 طالبا وطالبة بالتعاون مع كليات ذوي الاحتياجات الخاصة وآداب علم نفس وتربية علم نفس، كما شارك وكيل كلية ذوي الاحتياجات الخاصة لشؤون البيئة وأستاذ علم الأجنة بكلية العلوم الدكتور أحمد علام بكلمة خلال الفعالية وأيضا الدكتورة هبة أبو النيل عميدة كلية ذوي الاحتياجات الخاصة، والدكتور منصو حسن رئيس الجامعة.
وتتضمن الفعالية، أسبوع استرشادي للكليات في كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة، وتنظيم يوم مسابقات وعرض مواهب لطلاب الجامعة من ذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن ندوات الرعاية النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم، فضلا عن التوعية بحقوقهم.
