رغم حوادث القطارات.. «محمود» ينظر للكوب المليان: ابني هيبقي زي كامل الوزير
رغم حوادث القطارات.. «محمود» ينظر للكوب المليان: ابني هيبقي زي كامل الوزير
على الرغم من أن مصر أقدم من استخدمت القطارات عربيا وإفريقيا، فما زالت تقدم أبناءها بين الحين والآخر ضحايا لحوادث القطارات، ليدفعوا حياتهم ثمنا للإهمال وعدم التطوير على مدار عشرات السنوات الماضية، لتتمثل في أبشع صورة في سكك حديد مصر، ويدفع ثمنها الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات.
حوادث القطارات التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة في عهد "الوزير" لا تعني بالضرورة تقصير أو إهمال - ما زالت بعض الحوادث قيد تحقيقات النيابة - إنما ثمن لعدم مواكبة التطور والتحديث طوال السنوات الماضية.
ولأن حقيبة النقل وبالأخص السكك الحديدية ثقيلة ومحملة بالأعباء والإهمال، أُسندت إلى كامل الوزير المهمة، ليتولى الملف الأصعب الذي تعاني منه مصر على مدار السنوات.
"يا كامل.. المشروع دا يخلص في أسرع وقت".. في أكثر من مؤتمر كان ينادي الرئيس عبد الفتاح السيسي، كامل الوزير اعتمادا عليه في إنجاز المهام المُوكلة إليه بكل دقة وبأسرع وقت، وهو ما نظر إليه محمود سراج ابن مدينة بلبيس بالشرقية، ورأى في الفريق رجلا وطنيا ناجحا يُعتمد عليه وتمنى أن يكون ابنه في مثل نجاحه.
نظر "سراج" إلى نصف الكوب المليان ولم يلتفت إلى "حوادث القطارات" إرث انعدام التطوير لسنوات طويلة، فقرر أن يُسمي ابنه على اسم كامل تينمنا به.
وقف محمود سراج حائرا بعدما تلقى أغلى هدية من السماء وهو مولوده ولكن ماذا سيطلق عليه، ما هي إلا لحظات حتى حسم قراره واختار الاسم، «هاسميه كامل».
محمود يعمل كمشرف إنتاج في أحد مصانع الملابس بمدينة العاشر من رمضان نشر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: «انا نفسي الناس تعرف إني أنا اخترت الاسم ده ليه في يوم من الأيام كان الريس عبد الفتاح السيسي كان في أول مؤتمر عمله وقال قولي يا كامل هتعمل الكوبري ده في اده قال له شهر واحد علشان كده لزم يكون ابني وزير».
ولدى سراج ابنة تٌسمى «حبيبة»، يقول لـ«الوطن» إنه يتمنى أن يرى ابنه ناجحا في عمله ويخدم وطنه مثل الفريق كامل الوزير، معربًا عن سعادته بمواكبة الاحتفال بميلاد نجله في الوقت الذي كان الوزير في زيارة لمحطة قطارات الزقازيق ليتفقدها.
سراج معجب بأداء المهندس كامل الوزير ويحبه نظرًا لتفانيه في أداء عمله وإخلاصه ونجاحه وإنجازاته الكبيرة في كل أنحاء الجمهورية، ما دفعه ليطلق على ابنه اسم «كامل» متمنيًا أن يرى ابنه مثل المهندس كامل الوزير في يوم من الأيام.
