«بركات» فى «طريق قليوب»: ألقيت محاضرات بالأمن الوطنى عن التطرف الدينى

كتب: هيثم البرعى

«بركات» فى «طريق قليوب»: ألقيت محاضرات بالأمن الوطنى عن التطرف الدينى

«بركات» فى «طريق قليوب»: ألقيت محاضرات بالأمن الوطنى عن التطرف الدينى

قال عبدالله بركات، العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال جلسة إعادة محاكمته، وآخر فى قضية قطع طريق قليوب: «أنا لم أعلم شيئاً عن القضية إلا يوم صدور الحكم بإحالتى للمفتى، وكنت حينها أناقش رسالة دكتوراه، وابنى أخبرنى، وخرجت من الكلية أرغب فى التوجه لمكتب النائب العام، لعل ذلك يكون تشابهاً فى الأسماء، وأجريت اتصالاً هاتفياً بأحد أصدقائى، وهو رئيس بمحكمة استئناف إحدى المحافظات ونصحنى بألا أذهب لأى مكان، لأن الموضوع خرج من يد الجميع». وأضاف: «البرىء لا يتحمل ظلماً، وأرجو أن تزيلوا من نفسى خيفة ما حدث فى 5 يوليو حين حُكم علىّ بالإعدام فى جرم لم أفعله»، وسرد المتهم جزءاً من سيرته الذاتية أمام المحكمة التى سبق وعاقبته، غيابياً بالإعدام، بقوله: «أنا كنت أعطى ضباط الأمن الوطنى محاضرات فى التطرف الدينى، ما هو، وما أسبابه، وإدارة التدريب بوزارة الداخلية تعلم ذلك جيداً، وأفوض أمرى إلى الله، إن الله بصير بالعباد». كما استمعت المحكمة لشهادة الرائد «ح.ع»، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، ومُجرى التحريات فى قضية «قطع طريق قليوب»، والذى أكد فى شهادته أن تحرياته السرية كشفت تورط المتهمين عبدالله بركات وحسام الميرغنى فى التحريض على القتل وقطع الطريق والاعتداء على المنشآت العامة والشرطية خلال أحداث قليوب يوم 22 يوليو العام الماضى. كما نظرت ذات المحكمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة القيادى الإخوانى محسن راضى و8 آخرين فى أحداث العنف التى شهدتها مدينة بنها، فى أعقاب فض اعتصامى جماعة الإخوان برابعة والنهضة، وسمحت المحكمة للمتهم بالتحدث، وقال: أنا مجنى علىّ فى هذه القضية، يوم 2 يوليو العام الماضى توجه عدد من البلطجية، إلى مركز طبى أملكه وأتلفوه، وأتلفوا مدرسة «الفتح» التى تخرج فيها أوائل الثانوية العامة، كيف لى أن أتحول إلى جانٍ، وأدينى فرصتى لو سمحت، لأنى مخدتش فرصتى فى طريق قليوب وعوقبت بالمؤبد». وأضاف: «أنا صاحب أكبر منتج إذاعى للأطفال فى العالم، وساهمت فى تأسيس متحف إسلامى فى سويسرا، ولم أذكر كلمة تحريض فى حياتى كلها، ومسيراتنا كانت سلمية، لأن الوطن يسرى فى دمائنا ولا نفرط فيه». وفى ختام الجلسات، قررت المحكمة تأجيل نظر القضيتين لجلسة 23 أغسطس الحالى، لاستكمال سماع الشهود.