لميس الحديدي عن مفاوضات السد: «ماشية بنظرية السيارة ترجع إلى الخلف»

لميس الحديدي عن مفاوضات السد: «ماشية بنظرية السيارة ترجع إلى الخلف»
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على ما آلت إليه المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، موضحة أن رفض إثيوبيا لكل المقترحات التي قدمتها مصر والسودان، أعاد هذه المفاوضات إلى المربع صفر من جديد، لأن إثيوبيا تتفاوض بنظرية «السيارة ترجع إلى الخلف».
وأضافت «الحديدي»، خلال حلقة الثلاثاء، من برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، أن إثيوبيا تنتهج هذه النظرية في التفاوض لإضاعة الوقت، لافتة إلى أن هذا هو الوضع الذي آلت أليه الأمور بهذا الملف.
وأشارت الإعلامية إلى أنها ستحاول في حلقة برنامجها اليوم، أن تسأل هل كانت تلك الفرصة الأخيرة للمفاوضات، وهل توجد مسارات سياسية أخرى، أم أننا أمام طريق مسدود؟
وأوضحت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان له تصريحات مهمة أطلقها خلال تواجده بقناة السويس، حينما قال: «إن معركتنا هي معركة مفاوضات، ولكن لا يعني ذلك أننا سنفرط في مياه النيل، أو أن أحد بعيد عن قدراتنا، واللي عايز يجرب يجرب».
وكان السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أكد أن جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا، حول السد الإثيوبي، خلال يومي 4 و 5 أبريل 2021، لم تحقق تقدما ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، حيث رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر، بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي، للتوسط بين الدول الثلاث.
وواصل: «رفضت إثيوبيا كذلك خلال الاجتماع كل المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدها السودان من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية».